الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
601 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15303عبد الله بن يزيد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16854كهمس بن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650591قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=22724_1477_32833بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=22724بين كل أذانين صلاة ) تقدم الكلام على فوائده قبل باب ، وترجم هنا بلفظ الحديث ، وهناك ببعض ما دل عليه .
قوله ( بالأولى أي عن الأولى وهي متعلقة بسكت يقال : سكت عن كذا إذا تركه والمراد بالأولى nindex.php?page=treesubj&link=22694_22687الأذان الذي يؤذن به عند دخول الوقت وهو أول باعتبار الإقامة وثان باعتبار الأذان الذي قبل الفجر وجاءه التأنيث إما من قبل مؤاخاته للإقامة أو لأنه أراد المناداة أو الدعوة التامة ويحتمل أن يكون صفة لمحذوف والتقدير إذا سكت عن المرة الأولى أو في المرة الأولى .
[ ص: 130 ] ( تنبيه أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبي النضر : nindex.php?page=hadith&LINKID=843661أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج بعد النداء إلى المسجد فإن nindex.php?page=treesubj&link=23842_32816رأى أهل المسجد قليلا جلس حتى يجتمعوا ثم يصلي ، وإسناده قوي مع إرساله وليس بينه وبين حديث الباب تعارض لأنه يحمل على غير الصبح أو كان يفعل ذلك بعد أن يأتيه المؤذن ويخرج معه إلى المسجد .
قوله ( يستبين بموحدة وآخره نون وفي رواية يستنير بنون وآخره راء وسيأتي الكلام على nindex.php?page=treesubj&link=854ركعتي الفجر في أبواب التطوع إن شاء الله تعالى .