الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
674 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650665كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32608_1676يوجز الصلاة ويكملها
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=32608_1676الإيجاز في الصلاة وإكمالها ) ثبتت هذه الترجمة عند المستملي وكريمة ، وكذا ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وسقطت للباقين ، وعلى تقدير سقوطها فمناسبة حديث أنس للترجمة من جهة أن من سلك طريق [ ص: 236 ] النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإيجاز والإتمام لا يشكى منه تطويل ، وروى ابن أبي شيبة من طريق أبي مجلز قال " كانوا - أي : الصحابة - يتمون ويوجزون ويبادرون الوسوسة " فبين العلة في تخفيفهم ؛ ولهذا عقب المصنف هذه الترجمة بالإشارة إلى أن تخفيف النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن لهذا السبب لعصمته من الوسوسة بل كان يخفف عند حدوث أمر يقتضيه كبكاء صبي .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز ) هو ابن صهيب ، والإسناد كله بصريون . والمراد بالإيجاز مع الإكمال الإتيان بأقل ما يمكن من الأركان والأبعاض .