الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        478 حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع قال حدثنا شاذان عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة قال سمعت أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته أنا وغلام ومعنا عكازة أو عصا أو عنزة ومعنا إداوة فإذا فرغ من حاجته ناولناه الإداوة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثم ساق البخاري حديث أنس ، وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في الطهارة .

                                                                                                                                                                                                        قوله فيه ( ومعنا عكازة أو عصا أو عنزة ) كذا للأكثر بالمهملة والنون والزاي المفتوحات وفي رواية المستملي والحموي " أو غيره " بالمعجمة والياء والراء ، أي سواه ، أي المذكور . والظاهر أنه تصحيف .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية