الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1669 حدثنا علي بن المنذر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تقول nindex.php?page=treesubj&link=28973_2531إن كان ليكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان
قوله ( إن كان ) كلمة إن مخففة من الثقيلة وفي كان ضمير الشأن واللام في ليكون مفتوحة للفرق بين المخففة والنافية (حتى يجيء شعبان ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواه يحيى لشغل بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي يمنعني أي الشغل لأنها كانت مهيئة نفسها لاستمتاعه بها جميع أوقاتها إن أراد ذلك ولا تعلم متى يريد ولا تستأذنه في الصوم مخافة أن يأذن مع الحاجة وهذا من الآداب وأما شعبان فكان يصومه فتتفرغ فيه لقضاء صومها ولأنه nindex.php?page=treesubj&link=2531إذا ضاق الوقت لا يجوز التأخير عنه ولا إشكال بأنه يمكن لها القضاء في أيام القسم إذ كل واحدة من الأزواج الطاهرات يومها بعد ثمانية أيام فيمكن لكل واحدة أن تقضي في تلك الأيام لأن القسم لم يكن واجبا عليه فهن يتوقعن حاجته [ ص: 513 ] في كل الأوقات ذكره القرطبي والله أعلم