الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2072 حدثنا الحسن بن قزعة حدثنا مسلمة بن علقمة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=678575nindex.php?page=treesubj&link=11916_32211_31071_16539آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وحرم فجعل الحلال حراما وجعل في اليمين كفارة
قوله ( آلى ) بمد الهمزة من الإيلاء والمراد أنه خلف من قربانهن شهرا وقد عزلهن ذلك الشهر (وحرم ) من التحريم ظاهره أنه حرمهن على نفسه لكن الثابت أنه حرم مارية باليمين (فجعل الحرام ) أي ما حرم على نفسه (حلالا ) له بالمباشرة (وجعل في اليمين ) أي أعطى وأدى (كفارة ) فضمير الجعل في الموضعين له ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويمكن جعله له تعالى ويمكن بناء الجعلين للمفعول