الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              228 حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عثمان بن أبي عاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقبضه أن يرفع وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام هكذا ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( بهذا العلم ) الإشارة إلى علم الدين الذي بعث - صلوات الله وسلامه عليه - لنشره فإنه المعهود في كلام الحاضر بحضوره فصح الإشارة إليه قوله ( أن يرفع ) أي من عندكم برفع من جاء به من الدنيا (وجمع ) أي إشارة إلى قرب أوان القبض لما بينهما من الاتصال أو جمع يشير بهما إلى كيفية الرفع إلى السماء بأن أشار بهما إلى جهة العلو قوله ( ولا خير ) هو مثل من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فأشار إلى أن طالب الفقه كالفقيه ومن لا فقه له ولا طلب فلا خير له لتنزيل الحرمان عن خير الفقه منزلة الحرمان عن مطلق الخير وفي الزوائد في إسناده علي بن زيد بن جدعان والجمهور على تضعيفه .




                                                                              الخدمات العلمية