الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3728 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16452العمري عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=680231عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32694أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=17972_32694أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن ) أي : وأمثالهما مما فيه إضافة العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية كلما يذكر الاسم مع الموافقة باسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن وصف العبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية يتضمن الإشعار بالذل في حضرته المستدعي للرحمة لصاحبه ؛ ولذلك ذكرهم الله تعالى في مواضع الرحمة باسم العبد فقال nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآية وقد ذكر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - في أشرف المواضع في كتابه باسم عبد الله فقال nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=19وأنه لما قام عبد الله وقال nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=1نزل الفرقان على عبده وقيل : أي أحب الأسماء بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهذان الاسمان ليسا بأحب من اسم محمد صلى الله عليه وسلم .