الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3915 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن يزيد الرقاشي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=680418قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32135_32136_32155اعتبروها بأسمائها وكنوها بكناها والرؤيا لأول عابر
[ ص: 452 ]
[ ص: 452 ] قوله : ( اعتبروها ) أي : الرؤيا قال القاضي أبو بكر في شرح الترمذي الرؤيا إدراكات يخلقها الله تعالى في قلب العبد على يد الملك ، أو الشيطان إما أداء مثالا بكناها وإما تخليطا ا هـ ، قيل : معنى اعتبروها بأسمائها اجعلوا أسماء ما يرى في المنام عبرة وقياسا كأن يرى رجلا يسمى سالما فأوله بالسلامة وغانما فأوله بالغنيمة ، أو رأى غرابا فأوله بالرجل الفاسق فقد سمي الغراب في الحديث فاسقا ورأى ضلعا فعبر بالمرأة لتسميتها في الحديث ضلعا ونحو ذلك وكنوها بكناها ، قيل : الكنى جمع كنية من قولك كننت عن الأمر وكنوت عنه إذا وريت عنه بغيره وأراد مثلوا لها أمثالا إذا عبرتموها وهي التي يضرب بها ملك الرؤيا للرجل في منامه ؛ لأنه يكنى بها عن أعيان الأمور كقولهم في تعبير النخل إنها رجل ذو إحسان العرب ، وفي الجوز إنها رجال من العجم (لأول عابر ) أي : أنها إذا احتملت تأويلين ، أو أكثر فعبرها من يعرف عبارتها وقعت على ما أولها وانتفى عنها غيره من التأويل ، وفي الزوائد في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف .