الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              3932 حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أبي قيس النصري حدثنا عبد الله بن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ) أي : من حرمتك فإن حرمة البيت ، إنما هي للمؤمنين قال تعالى : إن أول بيت وضع للناس إلى قوله : مباركا وهدى للعالمين ( ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا ) مجرورة على أن الأول بدل من المؤمن والآخرين عطف عليه ، أي : حرمة ماله وحرمة دمه وحرمة أن نظن به ما عدا الخير ، وفي الزوائد في إسناده مقال ونصر بن محمد شيخ ابن ماجه ضعفه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات .




                                                                              الخدمات العلمية