[ ص: 381 ] قَوْلُهُ : ( وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ) بْنِ أَبِي خَالِدٍ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَجْهُولٌ ، وَذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ كَذَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11915أَبِي الْمَلِيحِ ) بْنِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ أَوْ عَامِرِ بْنِ حُنَيْفِ بْنِ نَاجِيَةَ الْهُذَلِيِّ اسْمُهُ عَامِرٌ ، وَقِيلَ زَيْدٌ ، وَقِيلَ زِيَادٌ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ( عَنْ أَبِيهِ ) هُوَ أُسَامَةُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عَامِرٍ الْأُقَيْشِرُ الْهُذَلِيُّ صَحَابِيٌّ تَفَرَّدَ وَلَدُهُ عَنْهُ ( نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ أَنْ تُفْتَرَشَ ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=241الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=876462نَهَى عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=17638لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ . وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ نَهَى عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ . وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=755599لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جِلْدُ نَمِرٍ ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنُّمُورُ جَمْعُ نَمِرٍ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمِيمِ ، وَيَجُوزُ سُكُونُهَا مَعَ كَسْرِ النُّونِ ، هُوَ سَبُعٌ أَجْرَأُ وَأَخْبَثُ مِنَ الْأَسَدِ ، وَهُوَ مُنَقَّطُ الْجِلْدِ سُودٌ وَبِيضٌ وَفِيهِ شَبَهٌ مِنَ الْأَسَدِ إِلَّا أَنَّهُ أَصْغَرُ مِنْهُ وَرَائِحَةُ فَمِهِ طَيِّبَةٌ بِخِلَافِ الْأَسَدِ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَسَدِ عَدَاوَةٌ ، وَهُوَ بَعِيدُ الْوَثْبَةِ فَرُبَّمَا وَثَبَ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا . وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ جُلُودَ السِّبَاعِ لَا يَجُوزُ الِانْتِفَاعُ بِهَا .

وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي حِكْمَةِ النَّهْيِ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : إِنَّ النَّهْيَ وَقَعَ لِمَا يَبْقَى عَلَيْهَا مِنَ الشَّعْرِ ؛ لِأَنَّ الدِّبَاغَ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ . وَقَالَ غَيْرُهُ : يَحْتَمِلُ أَنَّ النَّهْيَ عَمَّا لَمْ يُدْبَغْ مِنْهَا لِأَجْلِ النَّجَاسَةِ ، أَوْ أَنَّ النَّهْيَ لِأَجْلِ أَنَّهَا مَرَاكِبُ أَهْلِ السَّرَفِ وَالْخُيَلَاءِ . قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَأَمَّا الِاسْتِدْلَالُ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=17639الدِّبَاغَ لَا يُطَهِّرُ جُلُودَ السِّبَاعِ بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مُخَصِّصَةٌ لِلْأَحَادِيثِ الْقَاضِيَةِ بِأَنَّ الدِّبَاغَ مُطَهِّرٌ عَلَى الْعُمُومِ فَغَيْرُ ظَاهِرٍ لِأَنَّ غَايَةَ مَا فِيهَا مُجَرَّدُ النَّهْيِ عَنِ الرُّكُوبِ عَلَيْهَا وَافْتِرَاشِهَا ، وَلَا مُلَازَمَةَ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ النَّجَاسَةِ انْتَهَى ، وَتَقَدَّمَ كَلَامُهُ الْبَاقِي فِي بَابِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ .

[ ص: 382 ] قَوْلُهُ : ( عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الضُّبَعِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو الْأَزْهَرِ الْبَصْرِيُّ يُعْرَفُ بِالرِّشْكِ ثِقَةٌ عَابِدٌ ، وَهِمَ مَنْ لَيَّنَهُ مِنَ السَّادِسَةِ .

قَوْلُهُ : ( وَهَذَا أَصَحُّ ) لِأَنَّ شُعْبَةَ أَحْفَظُ وَأَتْقَنُ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدِ بْنِ أَبِي عُرُوبَةَ . وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ .