الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1946 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن فرقد السبخي عن مرة عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة سيئ الملكة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          و قوله : ( عن فرقد ) بن يعقوب السبخي بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة البصري صدوق عابد لكنه لين الحديث كثير الخطأ .

                                                                                                          قوله : ( لا يدخل الجنة سيئ الملكة ) بفتح الميم واللام بمعنى الملك ، يقال ملكه يملكه ملكا مثلثة وملكة محركة ومملكة بضم اللام أو يثلث كذا في القاموس وقال الجزري في النهاية : يقال فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه وسيئ الملكة أي الذي يسيء صحبة المماليك .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه ابن ماجه ( وقد تكلم غير واحد في فرقد السبخي من [ ص: 66 ] قبل حفظه ) قال الذهبي في الميزان : قال أبو حاتم : ليس بقوي ، وقال ابن معين : ثقة ، وقال البخاري : في حديثه مناكير ، وقال النسائي : ليس بثقة ، وقال أيضا هو والدارقطني : ضعيف ، وقال يحيى القطان : ما يعجبني الرواية عن فرقد انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية