الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2166 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إبراهيم بن ميمون عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يد الله مع الجماعة وهذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا يحيى بن موسى ) البلخي لقبه خت ( حدثنا عبد الرزاق ) بن همام بن نافع الحميري الصنعاني ( أخبرنا إبراهيم بن ميمون ) الصنعاني أو الزبيدي بفتح الزاي ثقة من الثامنة ( عن ابن طاوس ) اسمه عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني كنيته أبو محمد ثقة فاضل ( عن أبيه ) هو طاوس بن كيسان اليماني .

                                                                                                          قوله : ( يد الله مع الجماعة ) وفي رواية ابن عمر المتقدمة على الجماعة ، قال في النهاية : أي أن الجماعة المتفقة من أهل الإسلام في كنف الله ووقايته فوقهم وهم بعيد من الأذى والخوف ، فأقيموا بين ظهرانيهم ، انتهى ، قال في المجمع أي سكينته ورحمته مع المتفقين وهم بعيد من الخوف والأذى والاضطراب ، فإذا تفرقوا زالت السكينة وأوقع بأسهم بينهم وفسدت الأحوال انتهى .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث غريب ) رواته كلهم ثقات ويؤيده حديث ابن عمر المتقدم .

                                                                                                          [ ص: 324 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية