الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2856 حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح قال سئلت عائشة وأم سلمة أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا ما ديم عليه وإن قل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ديم عليه حدثنا بذلك هارون بن إسحق الهمداني حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( ما ديم عليه ) بصيغة الماضي المجهول من دام يدوم ، أي العمل الذي دووم عليه ( وإن قل ) أي ولو قل العمل ، وفي الحديث : أن العمل القليل مع المداومة والمواظبة خير من العمل الكثير مع ترك المراعاة والمحافظة .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه النسائي .

                                                                                                          قوله : ( أخبرنا عبدة ) هو ابن سليمان .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .




                                                                                                          الخدمات العلمية