الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2964 حدثنا هناد وأبو عمار قالا حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فأنزل الله تعالى وما كان الله ليضيع إيمانكم الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح [ ص: 241 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 241 ] ـ قوله : ( قال كانوا ركوعا في صلاة الفجر ) تقدم هذا الحديث مع شرحه أيضا في الباب المذكور .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن عمرو بن عوف المزني إلخ ) تقدم تخريج أحاديث هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم في الباب المذكور .

                                                                                                          " 4769 " قوله : ( لما وجه ) بصيغة المجهول من التوجيه أي أمر بالتوجه إلى الكعبة ( كيف بإخواننا الذين ماتوا ) أي كيف حالهم هل صلاتهم ضائعة أم مقبولة ( وهم يصلون إلى بيت المقدس ) جملة حالية ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) أي صلاتكم إلى بيت المقدس بل يثيبكم عليه أطلق الإيمان على الصلاة لأنها أعظم آثار الإيمان وأشرف نتائجه ، وإنما خوطبوا تغليبا للأحياء .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود وابن حبان والحاكم وابن جرير .




                                                                                                          الخدمات العلمية