قَوْلُهُ : ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16621عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ) هُوَ ابْنُ جَدْعَانَ ( عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ ) الْبَصْرِيُّ وَلَيْسَ هُوَ يُوسُفُ بْنُ مَاهَك ، ذَاكَ ثِقَةً ، وَهَذَا لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا ابْنُ جَدْعَانَ ، هُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ مِنَ الرَّابِعَةِ .

قَوْلُهُ : ( لَمَّا أَغْرَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ قَالَ ) أَيْ فِرْعَوْنُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=90آمَنْتَ أَنَّهُ ) أَيْ بِأَنَّهُ ، وَفِي قِرَاءَةٍ بِالْكَسْرِ اسْتِئْنَافًا nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=90لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ .

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ إِيمَانَهُ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِ ، وَقَدْ كَانَ فِي مَهَلٍ .

قَالَ الْعُلَمَاءُ : إِيمَانُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ . وَذَلِكَ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=19722_19723الْإِيمَانَ وَالتَّوْبَةَ عِنْدَ مُعَايَنَةِ الْمَلَائِكَةِ وَالْعَذَابِ غَيْرُ [ ص: 417 ] مَقْبُولَيْنِ ( وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ ) أَيْ طِينِهِ الْأَسْوَدِ ( وَأَدُسُّهُ فِي فِيهِ ) أَيْ أُدْخِلُهُ فِي فَمِهِ ( مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ ) أَيْ خَشْيَةَ أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَتَنَالُهُ رَحْمَةُ اللَّهِ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي تَفْسِيرِهِمَا ، كُلُّهُمْ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ .