باب ومن سورة المجادلة
3299 حدثنا عبد بن حميد المعنى واحد قالا حدثنا والحسن بن علي الحلواني حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار سلمة بن صخر الأنصاري قال قلت يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال فأطعم ستين مسكينا قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا عشاء قال اذهب إلى صاحب صدقة أعتق رقبة قال فضربت صفحة عنقي بيدي فقلت لا والذي بعثك بالحق لا أملك غيرها قال صم شهرين بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك قال فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي فدفعوها إلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب منها في ليلتي فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت انطلقوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري فقالوا لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك قال فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت أنا بذاك وها أنا ذا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك قال محمد سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر قال ويقال سلمة بن صخر ويقال سلمان بن صخر وفي الباب عن خولة بنت ثعلبة وهي امرأة أوس بن الصامت