قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ) أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ ( أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=12308أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ) اللَّيْثِيُّ قَوْلُهُ : ( عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ) أَيْ بِمَخَافَتِهِ وَالْحَذَرِ مِنْ عِصْيَانِهِ ( وَالتَّكْبِيرِ ) أَيْ قَوْلُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَمُنَاسَبَةُ nindex.php?page=treesubj&link=17772التَّكْبِيرِ عِنْدَ الصُّعُودِ إِلَى الْمَكَانِ الْمُرْتَفِعِ أَنَّ الِاسْتِعْلَاءَ وَالِارْتِفَاعَ مَحْبُوبٌ لِلنُّفُوسِ لِمَا فِيهِ مِنَ اسْتِشْعَارِ الْكِبْرِيَاءِ فَشُرِعَ لِمَنْ تَلَبَّسَ بِهِ أَنْ يَذْكُرَ كِبْرِيَاءَ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَيُكَبِّرُهُ لِيَشْكُرَ لَهُ ذَلِكَ فَيَزِيدَهُ مِنْ فَضْلِهِ . قَالَهُ الْحَافِظُ : ( عَلَى كُلِّ شَرَفٍ ) بِالتَّحْرِيكِ أَيْ مَكَانٍ عَالٍ ( فَلَمَّا أَنْ وَلَّى الرَّجُلُ ) أَيْ أَدْبَرَ وَأَنْ زَائِدَةٌ ( قَالَ ) أَيْ دَعَا لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى الْإِجَابَةِ ( اللَّهُمَّ اطْوِ لَهُ الْبُعْدَ ) أَمْرٌ مِنَ الطَّيِّ أَيْ قَرِّبْهُ لَهُ وَسَهِّلْ لَهُ وَالْمَعْنَى ارْفَعْ عَنْهُ مَشَقَّةَ السَّفَرِ بِتَقْرِيبِ الْمَسَافَةِ الْبَعِيدَةِ لَهُ حِسًّا أَوْ مَعْنًى ( nindex.php?page=treesubj&link=17772وَهَوِّنْ عَلَيْهِ السَّفَرَ ) أَيْ أُمُورَهُ وَمَتَاعِبَهُ وَهُوَ تَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ .