قَوْلُهُ : ( مَا احْتَذَى النِّعَالَ ) بِكَسْرِ النُّونِ جَمْعُ النَّعْلِ أَيْ : مَا انْتَعَلَ ، وَالِاحْتِذَاءُ الِانْتِعَالُ ( وَلَا [ ص: 184 ] انْتَعَلَ ) عَطْفُ تَفْسِيرٍ ؛ لِأَنَّ الِاحْتِذَاءَ هُوَ الِانْتِعَالُ ( وَلَا رَكِبَ الْمَطَايَا ) جَمْعُ الْمَطِيَّةِ وَهِيَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُرْكَبُ ( وَلَا رَكِبَ الْكُوْرَ ) بِضَمِّ الْكَافِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَهُوَ رَحْلُ النَّاقَةِ بِأَدَاتِهِ وَهُوَ كَالسَّرْجِ وَآلَتِهِ لِلْفَرَسِ ( أَفْضَلُ مِنْ جَعْفَرٍ ) أَيْ : أَحَدٌ أَفْضَلُ مِنْ جَعْفَرٍ ، وَفِيهِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِجَعْفَرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَقَدْ ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فِي فَضِيلَتِهِ nindex.php?page=treesubj&link=28812وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِيْنِ nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ الْحَافِظُ قَوْلُهُ : أَخْيَرَ بِوَزْنِ أَفْضَلَ وَمَعْنَاهُ وَهَذَا التَّقْيِيدُ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمُطْلَقُ الَّذِي جَاءَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : مَا احْتَذَى النِّعَالَ وَلَا رَكِبَ الْمَطَايَا الْحَدِيثَ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ .