( nindex.php?page=treesubj&link=28812مَنَاقِبُ nindex.php?page=showalam&ids=5أَبِي عُبَيْدَةَ عَامِرِ ) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَرْثِ بْنِ فِهْرٍ يَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ أَسْلَمَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ مَاتَ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الشَّامِ مِنْ قِبَلِ عُمَرَ بِالطَّاعُونِ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ بِاتِّفَاقٍ .

[ ص: 178 ] قَوْلُهُ : ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ ) هُوَ السَّبِيعِيُّ ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16238صِلَةَ بْنِ زُفَرَ ) الْعَبْسِيِّ الْكُوفِيِّ قَوْلُهُ : ( جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ ) ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ : جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُرِيدَانِ أَنْ يُلَاعِنَاهُ ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : لَا تَفْعَلْ فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَاعَنَّاهُ لَا نُفْلِحُ نَحْنُ وَلَا عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا ، قَالَا إِنَّا نُعْطِيكَ مَا سَأَلْتَنَا وَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا ، قَالَ الْحَافِظُ أَمَّا السَّيِّدُ فَكَانَ اسْمُهُ الْأَيْهَمُ بِتَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ ، وَيُقَالُ : شُرَحْبِيلُ وَكَانَ صَاحِبَ رِجَالِهِمْ وَمُجْتَمَعِهِمْ وَرَئِيسَهُمْ فِي ذَلِكَ ، وَأَمَّا الْعَاقِبُ فَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَسِيحِ وَكَانَ صَاحِبَ مَشُورَتِهِمْ وَكَانَ مَعَهُمْ أَيْضًا أَبُو الْحَرْثِ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَكَانَ أُسْقُفَهُمْ وَحَبْرَهُمْ وَصَاحِبَ مِدْرَاسِهِمْ ، قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : دَعَاهُمُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الْإِسْلَامِ وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَامْتَنَعُوا ، فَقَالَ : إِنْ أَنْكَرْتُمْ مَا أَقُولُ فَهَلُمَّ أُبَاهِلُكُمْ فَانْصَرَفُوا عَلَى ذَلِكَ ( ابْعَثْ مَعَنَا أَمِينَكَ ) أَيْ : أَرْسِلْ مَعَنَا أَمِينَكَ ، وَالْأَمِينُ : الثِّقَةُ الْمَرْضِيُّ " أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ " أَيْ : أَمِينًا مُسْتَحِقًّا لِأَنْ يُقَالَ لَهُ أَمِينٌ ( فَأَشْرَفَ لَهَا النَّاسُ ) ، وَفِي رِوَايَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=12070لِلْبُخَارِيِّ : فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ الْحَافِظُ أَيْ : تَطَلَّعُوا لِلْوِلَايَةِ وَرَغِبُوا فِيهَا حِرْصًا عَلَى تَحْصِيلِ الصِّفَةِ الْمَذْكُورَةِ وَهِيَ الْأَمَانَةُ لَا عَلَى الْوِلَايَةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800824لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ " ) أَمَّا رِوَايَةُ ابْنِ عُمَرَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهَا ، وَأَمَّا رِوَايَةُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهَا الشَّيْخَانِ " nindex.php?page=hadith&LINKID=800825وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " قَالَ الْحَافِظُ صِفَةُ الْأَمَانَةِ وَإِنْ كَانَتْ مُشْتَرَكَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ لَكِنَّ السِّيَاقَ يُشْعِرُ بِأَنَّ لَهُ مَزِيدًا فِي ذَلِكَ لَكِنْ خَصَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْكِبَارِ بِفَضِيلَةٍ وَوَصَفَهُ بِهَا فَأَشْعَرَ بِقَدْرٍ زَائِدٍ فِيهَا عَلَى غَيْرِهِ كَالْحَيَاءِ لِعُثْمَانَ ، وَالْقَضَاءَ لِعَلِيٍّ وَنَحْوِ ذَلِكَ .

قَوْلُهُ : ( قَالَ حُذَيْفَةُ قَلْبُ nindex.php?page=showalam&ids=16238صِلَةِ بْنِ زُفَرَ مِنْ ذَهَبٍ ) الْقَلْبُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَبِالْمُوَحَّدَةِ مَعْرُوفٌ وَهُوَ عُضْوٌ صَنَوْبَرِيُّ الشَّكْلِ فِي الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مِنَ الصَّدْرِ وَهُوَ أَهَمُّ أَعْضَاءِ [ ص: 179 ] الْحَرَكَةِ الدَّمَوِيَّةِ يَعْنِي أَنَّ قَلْبَهُ مُنَوِّرٌ كَالذَّهَبِ ، وَرَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَيْضًا قَوْلَ حُذَيْفَةَ هَكَذَا ، قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَلْبُ nindex.php?page=showalam&ids=16238صِلَةَ بْنِ زُفَرَ مِنْ ذَهَبٍ يَعْنِي أَنَّهُ مُنَوِّرٌ كَالذَّهَبِ . انْتَهَى ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ : قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16238صِلَةُ بْنُ زُفَرَ بِالْقَافِ وَاللَّامِ ، وَالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ وَهُوَ غَلَطٌ .