الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2534 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=668748عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=23468_26093_33615_23495خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول
2534 ( خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ) أي ما وقع من غير محتاج إلى ما تصدق به لنفسه ، أو من تلزمه نفقته ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : لفظ الظهر يزاد [ ص: 63 ] في مثل هذا إشباعا للكلام ، والمعنى : nindex.php?page=treesubj&link=26093أفضل الصدقة ما أخرجه الإنسان من ماله بعد أن يستبقي منه قدر الكفاية ، ولذلك قال بعده : nindex.php?page=hadith&LINKID=752921وابدأ بمن تعول وقال البغوي : المراد غنى يستظهر به على النوائب التي تنوبه ، والتنكير في قوله غنى للتعظيم ، هذا هو المعتمد في معنى الحديث وقيل : المراد خير الصدقة ما أغنيت به من أعطيته عن المسألة , وقيل : عن للسببية ، والظهر زائد ، أي خير الصدقة ما كان سببها غنى في المتصدق