الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
463 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=15719الحسين بن واقد عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666720قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=24589_28635_10023إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
463 ( أن nindex.php?page=treesubj&link=23390العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) قال الحافظ هو توبيخ [ ص: 232 ] لتارك الصلاة ، وتحذير له من كفر ، أي سيؤديه ذلك إليه إذا تهاون بالصلاة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب [ ص: 233 ] الإيمان يحتمل أن يكون المراد بهذا الكفر كفرا يبيح الدم ، لا كفرا يرده إلى ما كان عليه في الابتداء ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه جعل إقامتها من أسباب حقن الدم ، وقال في النهاية قيل هو لمن تركها جاحدا ، وقيل أراد المنافقين ؛ لأنهم يصلون رياء ولا سبيل عليهم حينئذ ، ولو تركوها في الظاهر كفروا ، وقيل أراد بالترك تركها مع الإقرار بوجوبها أو حتى يخرج وقتها ؛ ولذلك ذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل إلى أنه يكفر بذلك حملا للحديث على الظاهر