الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
488 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666745nindex.php?page=treesubj&link=29376صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا شك nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان وصرف إلى القبلة
488 ( nindex.php?page=treesubj&link=29376صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ) قال النووي اختلف أصحابنا وغيرهم من العلماء في أن استقبال بيت المقدس كان ثابتا بالقرآن أم باجتهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - فحكى nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي في الحاوي في ذلك وجهين [ ص: 243 ] لأصحابنا ، قال القاضي عياض الذي ذهب إليه أكثر العلماء أنه كان بسنة لا بقرآن ، وقوله وبيت المقدس فيه لغتان مشهورتان ، إحداهما فتح ميم وسكون القاف وكسر الدال المخففة ، والثانية ضم الميم وفتح القاف والدال المشددة ، قال الواحدي أما من شدده فمعناه المطهر ، وأما من خففه فقال أبو علي الفارسي لا يخلو إما أن يكون مصدرا أو مكانا ، فإن كان مصدرا كان كقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=60إليه مرجعكم ونحوه من المصادر ، وإن كان مكانا فمعناه بيت المكان الذي جعل فيه الطهارة أو بيت مكان الطهارة ، وتطهيره إخلاؤه من الآثام وإبعاده منها ، وقال الزجاج : البيت المقدس والمطهر [ ص: 244 ] وبيت المقدس : أي المكان الذي يطهر فيه من الذنوب