قال ابن إسحاق : ولما هزم الله المشركين من أهل حنين ، وأمكن رسوله صلى الله عليه وسلم منهم ، قالت امرأة من المسلمين :
قد غلبت خيل الله خيل اللات والله أحق بالثبات
قال ابن هشام : أنشدني بعض أهل العلم بالرواية للشعر :
غلبت خيل الله خيل اللات وخيله أحق بالثبات
قال ابن إسحاق : فلما انهزمت هوازن استحر القتل من ثقيف في بني مالك ، فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايتهم ، فيهم عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث [ ص: 450 ] بن حبيب ، وكانت رايتهم مع ذي الخمار ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله ، فقاتل بها حتى قتل .
قال ابن إسحاق : وأخبرني عامر بن وهب بن الأسود ، قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله ، قال : أبعده الله فإنه كان يبغض قريشا .