[ دعوته قومه إلى الإسلام وما كان منهم ولحاقهم بالرسول    ] 
ثم دعوت دوسا  إلى الإسلام ، فأبطئوا علي ، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة  ، فقلت له : يا نبي الله إنه قد غلبني على دوس  الرنا فادع الله عليهم ، فقال : اللهم اهد دوسا ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم . قال : فلم أزل بأرض دوس  أدعوهم إلى الإسلام ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة  ، ومضى بدر  وأحد  والخندق  ، ثم قدمت على رسول الله   [ ص: 385 ] صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر    . حتى نزلت المدينة  بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس  ، ثم لحقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر  ، فأسهم لنا مع المسلمين 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					