[ بموته كان النبي صلى الله عليه وسلم نقيبا لبني النجار ]
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري : أنه لما مات أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ، اجتمعت بنو النجار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أبو أمامة نقيبهم ، فقالوا له : يا رسول الله ، إن هذا قد كان منا حيث قد علمت ، فاجعل منا رجلا مكانه يقيم من أمرنا ما كان يقيم ، فقال [ ص: 508 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم : أنتم أخوالي ، وأنا بما فيكم ، وأنا نقيبكم ؛ وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخص بها بعضهم دون بعض
فكان من فضل بني النجار الذي يعدون على قومهم ، أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبهم .


