الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              27673 وقال عمرو بن عبسة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر كرقبة يعتقها من ولد إسماعيل وأيما رجل شاب شيبة في سبيل الله فهي له نور وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فكل عضو من المعتق بعضو من المعتق فداء له من النار وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فكل عضو من المعتقة بعضو من المعتقة فداء لها من النار وأيما رجل مسلم قدم لله عز وجل من صلبه ثلاثة لم يبلغوا الحنث أو امرأة فهم له سترة من النار وأيما رجل قام إلى وضوء يريد الصلاة فأحصى الوضوء إلى أماكنه سلم من كل ذنب أو خطيئة له فإن قام إلى الصلاة رفعه الله عز وجل بها درجة وإن قعد قعد سالما فقال شرحبيل بن السمط آنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن عبسة قال نعم والذي لا إله إلا هو لو أني لم أسمع هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة أو مرتين أو ثلاث أو أربع أو خمس أو ست أو سبع فانتهى عند سبع ما حلفت يعني ما باليت أن لا أحدث به أحدا من الناس ولكني والله ما أدري عدد ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية