الشاعر المفلق أبو عمرو ، حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي ، مولاهم الواسطي أو الكوفي .
نادم الوليد بن يزيد ثم قدم بغداد زمن المهدي ، وبينه وبين بشار بن برد مزاح وهجاء فاحش ، وكان قليل الدين ماجنا ، اتهم بالزندقة ، وهو القائل :
فأقسمت لو أصبحت في قبضة الهوى لأقصرت عن لومي وأطنبت في عذري ولكن بلائي منك أنك ناصح
وأنك لا تدري بأنك لا تدري