مسعر ( ع )
مسعر بن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث ، الإمام الثبت ، شيخ
العراق أبو سلمة الهلالي الكوفي ، الأحول ، الحافظ ، من أسنان شعبة .
روى عن :
عدي بن ثابت ،
nindex.php?page=showalam&ids=16718وعمرو بن مرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة ،
وثابت بن عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة بن دعامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=228وسعد بن إبراهيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15939وزياد بن علاقة ،
وسعيد بن أبي بردة ،
وعبد الله بن عبد الله بن جبر ،
وقيس بن مسلم ،
وأبي بكر بن عمارة بن رويبة ،
ووبرة بن عبد الرحمن المسلي ،
وإبراهيم بن محمد بن المنتشر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبي إسحاق السبيعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15683وحبيب بن أبي ثابت ،
وزيد العمي ،
وعبيد الله بن القبطية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16883ومحارب بن دثار ،
وعلي بن الأقمر ،
ومعبد بن خالد ،
ويزيد الفقير ،
[ ص: 164 ] وعمير بن سعد صاحب
علي - رضي الله عنه - وخلق .
وقد روى عن جماعة أساميهم محمد منهم :
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ،
ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ، وروى عن :
nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16971ومحمد بن سوقة ،
ومحمد بن مسلم بن شهاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16920ومحمد بن المنكدر ،
ومحمد بن عبيد الله الثقفي ،
ومحمد بن زيد العمري ،
ومحمد بن قيس بن مخرمة ،
ومحمد بن خالد الضبي ،
ومحمد بن جابر اليمامي ،
ومحمد بن عبد الله بن الزبيري ،
ومحمد بن الأزهر .
روى عنه :
سفيان بن عيينة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى القطان ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي ، أحد شيوخه ،
وابن نمير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16110وشعيب بن حرب ،
والخريبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11798وأبو أحمد الزبيري ،
ومحمد بن عبيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16925ومحمد بن بشر ،
ويحيى بن آدم ،
وخلاد بن يحيى ،
وعبد الله بن محمد بن المغيرة ،
وثابت بن محمد العابد ، وخلق سواهم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر العبدي : كان عند
مسعر ألف حديث ، فكتبتها سوى عشرة .
وقال
يحيى بن سعيد : ما رأيت أحدا أثبت من
مسعر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : الثقة
كشعبة ومسعر .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : شك
مسعر كيقين غيره .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة : ما قدم علينا من
العراق أفضل من ذاك
السختياني أيوب ، وذاك الرؤاسي
مسعر .
وروي عن
الحسن بن عمارة قال : إن لم يدخل الجنة إلا مثل
مسعر ، إن أهل الجنة لقليل .
[ ص: 165 ]
قال
سفيان بن عيينة : قالوا
للأعمش : إن
مسعرا يشك في حديثه . قال . شكه كيقين غيره .
وعن
خالد بن عمرو ، قال : رأيت
مسعرا كأن جبهته ركبة عنز من السجود ، وكان إذا نظر إليك حسبت أنه ينظر إلى الحائط من شدة حئولته .
وروى
ابن عيينة عن
مسعر قال : دخلت على
أبي جعفر أمير المؤمنين ،
فقلت : يا أمير المومنين ، نحن لك والد ، وأنت لنا ولد - وكانت جدته
أم الفضل هلالية ، يعني والدة
ابن عباس - فقال لي : تقربت إلي بأحب أمهاتي إلي ، ولو كان الناس كلهم مثلك لمشيت معهم في الطريق .
قال
أبو مسهر : حدثنا
الحكم بن هشام ، حدثنا
مسعر ، قال : دعاني
أبو جعفر ليوليني ، فقلت : إن أهلي يقولون : لا نرضى اشتراءك لنا في شيء بدرهمين ، وأنت توليني ؟ ! أصلحك الله ، إن لنا قرابة وحقا . قال : فأعفاه .
قال
سعد بن عباد : حدثنا
محمد بن مسعر قال : كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن . وقال
سفيان بن عيينة : سمعت
مسعرا يقول : من أبغضني ، جعله الله محدثا . وقال
مسعر : من صبر على الخل والبقل ، لم يستعبد .
وقال مرة لرجل رأى عليه ثيابا جيدة : ليس هذا من آلة طلب الحديث ، وكان طالب حديث .
قال
سفيان بن عيينة : قال
معن : ما رأيت
مسعرا في يوم إلا وهو أفضل من اليوم الذي كان بالأمس . وقال
محمد بن سعد : كان
لمسعر أم عابدة ، فكان يخدمها . وكان مرجئا فمات ، فلم يشهده
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح .
[ ص: 166 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : لم يرحل
مسعر في حديث قط .
قلت : نعم ، عامة حديثه عن أهل بلده ، إلا
قتادة ، فكأنه ارتحل إليه .
قال
شعبة بن الحجاج : كنا نسمي
مسعرا : المصحف - يعني من إتقانه .
وقالوا مرة
لمسعر : من أفضل من رأيت ؟ فقال :
عمرو بن مرة .
وقال
أبو معمر القطيعي : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16008لسفيان بن عيينة : من أفضل من رأيت ؟
قال :
مسعر . وقال
شعبة :
مسعر للكوفيين ،
كابن عون عند
البصريين .
وقال
إسحاق بن أبي إسرائيل : سمعت
ابن السماك ، سمعت
مسعرا يقول : من طلب الحديث لنفسه ، فقد اكتفى ، ومن طلبه للناس ، فليبالغ .
قال
ابن عيينة : سمعت
مسعرا يقول : وددت أن الحديث كان قوارير على رأسي ، فسقطت ، فتكسرت .
وعن
يعلى بن عبيد قال : كان
مسعر قد جمع العلم والورع .
وروي عن
عبد الله بن داود الخريبي قال : ما من أحد إلا وقد أخذ عليه إلا
مسعرا . ومما كان
مسعر ينشده له أو لغيره :
نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم ، والردى لك لازم [ ص: 167 ] وتتعب فيما سوف تكره غبه
كذلك في الدنيا تعيش البهائم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت مثل
مسعر ، كان من أثبت الناس .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : كنا إذا اختلفنا في شيء أتينا
مسعرا .
قال
أبو أسامة : سمعت
مسعرا يقول : إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله ، وعن الصلاة ، فهل أنتم منتهون ؟
قلت : هذه مسألة مختلف فيها : هل طلب العلم أفضل ، أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر ؟ فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم ، وذهنه جيد ، فالعلم أولى ، ولكن مع حظ من صلاة وتعبد ، فإن رأيته مجدا في طلب العلم ، لا حظ له في القربات ، فهذا كسلان مهين ، وليس هو بصادق في حسن نيته .
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية ، فالعبادة في حقه أفضل ، بل ما بينهما أفعل تفضيل ، وهذا تقسيم في الجملة ، فقل - والله - من رأيته مخلصا في طلب العلم ، دعنا من هذا كله . فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم ، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية ، وأخذ عن شيخ لا يعي ، وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم ، أو لرضيع يبكي ، أو لفقيه يتحدث مع حدث ، أو آخر ينسخ . وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس ، والقارئ إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء ، سواء تصحف عليه الاسم ، أو اختبط المتن ، أو كان من الموضوعات . فالعلم عن هؤلاء بمعزل ، والعمل لا أكاد أراه ، بل أرى أمورا سيئة . نسأل الله العفو .
[ ص: 168 ]
قال
ابن السماك : رأيت
مسعرا في النوم ، فقلت : أي العمل وجدت أنفع ؟ قال : ذكر الله .
وقال
قبيصة : كان
مسعر ; لأن ينزع ضرسه أحب إليه من أن يسأل عن حديث .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب وغيره : أن
مسعرا قال : الإيمان قول وعمل .
وروى
معتمر بن سليمان ، عن
أبي مخزوم ، ذكره عن
مسعر بن كدام قال : التكذيب بالقدر أبو جاد الزندقة .
قرأت على
إسحاق بن طارق : أخبرك
يوسف بن خليل ، أنبأنا
أحمد بن محمد التيمي ، أنبأنا
أبو علي المقرئ ، أنبأنا
أبو نعيم ، قال : روى
مسعر عن جماعة ، اسمهم محمد :
محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12526ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ،
ومحمد بن مسلم الزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16971ومحمد بن سوقة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16933ومحمد بن جحادة ،
ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16920ومحمد بن المنكدر ،
ومحمد بن عبيد الله الثقفي ،
ومحمد بن قيس بن مخرمة ،
ومحمد بن خالد الضبي ،
ومحمد بن جابر اليمامي .
ومحمد بن عبد الله الزبيري ،
ومحمد بن الأزهر .
وبه : قال
أبو نعيم : وحدثنا
القاضي أبو أحمد ، حدثنا
محمد بن إبراهيم بن شبيب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12433إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثنا
مسعر ، عن
عاصم ، عن
زر ، عن
ابن مسعود ، قال : مكتوب في التوراة : سورة الملك ، من قرأها في كل ليلة ، فقد أكثر وأطاب ، وهي المانعة تمنع من عذاب القبر; إذا أتي من قبل رأسه ، قال له رأسه : قبلك عني ، فقد كان يقرأ بي ، وفي سورة الملك ، وإذا أتي من قبل بطنه ، قال له بطنه : قبلك عني ، فقد كان وعى
[ ص: 169 ] في سورة الملك . وإذا أتي من قبل رجليه قالت له رجلاه : قبلك عني ، فقد كان يقوم بي بسورة الملك . وهي كذاك مكتوب في التوراة ، تابعه
علي بن مسهر ، عن
مسعر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون : سمعت
مسعرا ينشد :
ومشيد دارا ليسكن داره سكن القبور وداره لم تسكن
[ ص: 170 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون : سمعت
مسعرا يوصي ولده
كداما :
إني منحتك يا كدام نصيحتي فاسمع مقال أب عليك شفيق
أما المزاحة والمراء ، فدعهما خلقان لا أرضاهما لصديق
إني بلوتهما فلم أحمدهما لمجاور جارا ولا لرفيق
والجهل يزري بالفتى في قومه وعروقه في الناس أي عروق
وهذان البيتان أظنهما
nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك :
من كان ملتمسا جليسا صالحا فليأت حلقة مسعر بن كدام
فيها السكينة والوقار ، وأهلها أهل العفاف وعلية الأقوام
ومن عالي حديثه : أخبرنا
الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد وجماعة إجازة ، قالوا : أنبأنا
عمر بن محمد المؤدب ، أنبأنا
هبة الله بن محمد ، أنبأنا
أبو طالب محمد بن محمد ، أنبأنا
أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا
محمد بن سليمان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ،
وثابت الزاهد ،
وخلاد بن يحيى ، قالوا : حدثنا
مسعر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار ، عن
جابر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880375دخلت المسجد فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد فقال : قم فصل ركعتين .
وبه : أنبأنا
أبو بكر الشافعي ، حدثنا
محمد بن يونس ، حدثنا
نائل بن نجيح ، حدثنا
مسعر ، عن
عبد الملك بن ميسرة ، عن
مصعب بن سعد ، عن
معاذ بن جبل ، قال : أشهد أن
عمر في الجنة ; لأن ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ ص: 171 ] فهو حق ، فإن رسول الله قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880376 " دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا ، فقلت : لمن هذا ؟ قال : لعمر . فأردت أن أدخله ، فذكرت غيرة عمر " . فقال عمر : يا رسول الله ، أعليك أغار ؟ .
أخبرنا
أحمد بن إسحاق بن المؤيد الزاهد ، أنبأنا
الفتح بن عبد السلام ببغداد ، أنبأنا
هبة الله بن الحسين ، أنبأنا
أحمد بن محمد بن النقور ، حدثنا
عيسى بن علي إملاء سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، قال : قرئ على
أبي قاسم البغوي ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم
عبد الله بن عون الخراز ، حدثنا
محمد بن بشر ، عن
مسعر ، عن
قتادة ، عن
أنس بن مالك :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880377أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام حتى تورمت قدماه اختلف على
مسعر في إسناده كما سترى . وبه : إلى
عيسى بن علي ، حدثنا
إسماعيل بن عباس الوراق ، حدثنا
[ ص: 172 ] سعدان بن نصر ، حدثنا
أبو قتادة الحراني ، عن
مسعر ، عن
علي بن الأقمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9473أبي جحيفة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880378كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم حتى تفطر قدماه . فقيل له : أليس قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا .
وأخبرنا
أحمد بن عبد الرحمن الصوري ،
ومحمد بن علي السلمي ، قالا : أنبأنا
أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى ، أنبأنا
أبو القاسم الأسدي ،
وأبو يعلى بن الحبوبي ، وأنبأنا
أبو المعالي القرافي ، أنبأنا
أبو البركات الحسن بن محمد ، أنبأنا
أبو العشائر محمد بن خليل ، وأنبأنا
علي بن محمد ،
وأحمد بن مؤمن ،
وعمر بن عبد المنعم بن القواس ،
وعبد المنعم بن عبد اللطيف ، قالوا : أنبأنا
أبو نصر محمد بن هبة الله الشافعي ، أنبأنا
أبو يعلى بن الحبوبي ، قالوا ثلاثتهم : أنبأنا
أبو القاسم علي بن محمد المصيصي ، أنبأنا
عبد الرحمن بن عثمان التميمي ، أنبأنا
إبراهيم بن أبي ثابت ، حدثنا
سعدان بن نصر المخرمي ، حدثنا
عبد الله بن واقد ، عن
سفيان أو
مسعر ، عن
ابن الأقمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9473أبي جحيفة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880379كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم حتى تفطر قدماه . . . الحديث .
تفرد به
عبد الله بن واقد ،
أبو قتادة الحراني هكذا . وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر العبدي ، عن
مسعر علة له . وقد رواه
خلاد بن يحيى وجماعة عن
مسعر فقال : عن
nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة ، عن
المغيرة بن شعبة وهذا أصح الأقوال ، والله أعلم .
[ ص: 173 ] الفلاس : سمعت
ابن المهدي ، حدثنا
أبو خلدة ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : كان ثقة ؟ فقال : كان مؤدبا ، وكان خيارا ، الثقة
شعبة ومسعر .
nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة الرازي : سمعت
أبا نعيم يقول :
مسعر أثبت ، ثم
سفيان ثم
شعبة .
وقال
أبو زرعة الدمشقي : سمعت
أبا نعيم يقول : كان
مسعر شكاكا في حديثه ، وليس يخطئ في شيء من حديثه إلا في حديث واحد .
وقال
العجلي : كوفي ثقة ، ثبت . كان
الأعمش يقول : شيطان
مسعر يستضعفه ، يشككه في الحديث ، وكان يقول الشعر . وقال
يحيى وأحمد : ثقة . وقال
ابن عمار : حجة ، من
بالكوفة مثله ؟ !
وقال
أبو حاتم :
مسعر أتقن من
سفيان ، وأجود حديثا ، وأعلى إسنادا ، وهو أتقن من
حماد بن زيد . وقال
أبو داود : روى
مسعر عن مائة لم يرو عنهم
سفيان .
محمد بن عمار الرازي : سمعت
أبا نعيم ، سمعت
الثوري يقول : الإيمان يزيد وينقص . قلت : ما تقول أنت يا
أبا نعيم ؟ فزورني وقال : أقول بقول
سفيان . ولقد مات
مسعر وكان من خيارهم ،
وسفيان وشريك شاهدان ، فما حضرا جنازته . توفي في رجب سنة خمس وخمسين ومائة .
مِسْعَرٌ ( ع )
مِسْعَرُ بُنُ كِدَامِ بْنِ ظُهَيْرِ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، الْإِمَامُ الثَّبَتُ ، شَيْخُ
الْعِرَاقِ أَبُو سَلَمَةَ الْهِلَالِيُّ الْكُوفِيُّ ، الْأَحْوَلُ ، الْحَافِظُ ، مِنْ أَسْنَانِ شُعْبَةَ .
رَوَى عَنْ :
عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16718وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14152وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ،
وَثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=228وَسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15939وَزِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ،
وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ،
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ ،
وَقَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ،
وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ ،
وَوَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُسْلِيِّ ،
وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11813وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15683وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ،
وَزَيْدٍ الْعَمِّيِّ ،
وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16883وَمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ،
وَعَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ،
وَمَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ،
وَيَزِيدَ الْفَقِيرِ ،
[ ص: 164 ] وَعُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ صَاحِبِ
عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَخَلَقٍ .
وَقَدْ رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ أَسَامِيهُمْ مُحَمَّدٌ مِنْهُمُ :
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنُ أَبِي لَيْلَى ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، وَرَوَى عَنْ :
nindex.php?page=showalam&ids=16933مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16971وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16920وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْعُمَرِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِيِّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِ .
رَوَى عَنْهُ :
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17293وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، أَحَدُ شُيُوخِهِ ،
وَابْنُ نُمَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16110وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ،
وْالْخُرَيْبِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَوَكِيعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11798وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17376وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418وَابْنُ الْمُبَارَكِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16925وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ،
وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ،
وَخَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ،
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ،
وَثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16925مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ : كَانَ عِنْدَ
مِسْعَرٍ أَلْفُ حَدِيثٍ ، فَكَتَبْتُهَا سِوَى عَشَرَةٍ .
وَقَالَ
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَثْبَتَ مِنْ
مِسْعَرٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : الثِّقَةُ
كَشُعْبَةَ وَمِسْعَرٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ : شَكُّ
مِسْعَرٍ كَيَقِينِ غَيْرِهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17245هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ : مَا قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ
الْعِرَاقِ أَفْضَلُ مِنْ ذَاكَ
السِّخْتِيَانِيِّ أَيُّوبَ ، وَذَاكَ الرُّؤَاسَيِّ
مِسْعَرٍ .
وَرُوِيَ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ : إِنْ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ إِلَّا مِثْلُ
مِسْعَرٍ ، إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَقَلِيلٌ .
[ ص: 165 ]
قَالَ
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَالُوا
لِلْأَعْمَشِ : إِنَّ
مِسْعَرًا يَشُكُّ فِي حَدِيثِهِ . قَالَ . شَكُّهُ كَيَقِينِ غَيْرِهِ .
وَعَنْ
خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : رَأَيْتُ
مِسْعَرًا كَأَنَّ جَبْهَتَهُ رُكْبَةُ عَنْزٍ مِنَ السُّجُودِ ، وَكَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَيْكَ حَسِبْتَ أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْحَائِطِ مِنْ شِدَّةِ حُئُوْلَتِهِ .
وَرَوَى
ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ
مِسْعَرٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى
أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ،
فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُومِنِينَ ، نَحْنُ لَكَ وَالِدٌ ، وَأَنْتَ لَنَا وَلَدٌ - وَكَانَتْ جَدَّتُهُ
أَمُّ الْفَضْلِ هِلَالِيَّةً ، يَعْنِي وَالِدَةَ
ابْنِ عَبَّاسٍ - فَقَالَ لِي : تَقَرَّبْتَ إِلَيَّ بِأَحَبِّ أُمَّهَاتِي إِلَيَّ ، وَلَوْ كَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مِثْلَكَ لَمَشَيْتُ مَعَهُمْ فِي الطَّرِيقِ .
قَالَ
أَبُو مُسْهِرٍ : حَدَّثَنَا
الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ ، قَالَ : دَعَانِي
أَبُو جَعْفَرٍ لِيُوَلِّيَنِي ، فَقُلْتُ : إِنَّ أَهْلِي يَقُولُونَ : لَا نَرْضَى اشْتِرَاءَكَ لَنَا فِي شَيْءٍ بِدِرْهَمَيْنِ ، وَأَنْتَ تُوَلِّينِي ؟ ! أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، إِنَّ لَنَا قَرَابَةً وَحَقًّا . قَالَ : فَأَعْفَاهُ .
قَالَ
سَعْدُ بْنُ عَبَّادٍ : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مِسْعَرٍ قَالَ : كَانَ أَبِي لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ نِصْفَ الْقُرْآنِ . وَقَالَ
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يَقُولُ : مَنْ أَبْغَضَنِي ، جَعَلَهُ اللَّهُ مُحَدِّثًا . وَقَالَ
مِسْعَرٌ : مَنْ صَبَرَ عَلَى الْخَلِّ وَالْبَقْلِ ، لَمْ يُسْتَعْبَدْ .
وَقَالَ مَرَّةً لِرَجُلٍ رَأَى عَلَيْهِ ثِيَابًا جَيِّدَةً : لَيْسَ هَذَا مِنْ آلَةِ طَلَبِ الْحَدِيثِ ، وَكَانَ طَالِبَ حَدِيثٍ .
قَالَ
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَالَ
مَعْنٌ : مَا رَأَيْتُ
مِسْعَرًا فِي يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : كَانَ
لِمِسْعَرٍ أَمٌّ عَابِدَةٌ ، فَكَانَ يَخْدُمُهَا . وَكَانَ مُرْجِئًا فَمَاتَ ، فَلَمْ يَشْهَدْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14117وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ .
[ ص: 166 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَمْ يَرْحَلْ
مِسْعَرٌ فِي حَدِيثٍ قَطُّ .
قُلْتُ : نَعَمْ ، عَامَّةُ حَدِيثِهِ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ ، إِلَّا
قَتَادَةَ ، فَكَأَنَّهُ ارْتَحَلَ إِلَيْهِ .
قَالَ
شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ : كُنَّا نُسَمِّي
مِسْعَرًا : الْمُصْحَفَ - يَعْنِي مِنْ إِتْقَانِهِ .
وَقَالُوا مَرَّةً
لِمِسْعَرٍ : مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيْتَ ؟ فَقَالَ :
عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ .
وَقَالَ
أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ : قِيلَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ : مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيْتَ ؟
قَالَ :
مِسْعَرٌ . وَقَالَ
شُعْبَةُ :
مِسْعَرٌ لِلْكُوفِيِّينَ ،
كَابْنِ عَوْنٍ عِنْدَ
الْبَصْرِيِّينَ .
وَقَالَ
إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ : سَمِعْتُ
ابْنَ السَّمَّاكِ ، سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يَقُولُ : مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِنَفْسِهِ ، فَقَدِ اكْتَفَى ، وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ ، فَلْيُبَالِغْ .
قَالَ
ابْنُ عُيَيْنَةَ : سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنَّ الْحَدِيثَ كَانَ قَوَارِيرَ عَلَى رَأْسِي ، فَسَقَطَتْ ، فَتَكَسَّرَتْ .
وَعَنْ
يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : كَانَ
مِسْعَرٌ قَدْ جَمَعَ الْعِلْمَ وَالْوَرَعَ .
وَرُوِيَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيِّ قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ أُخِذَ عَلَيْهِ إِلَّا
مِسْعَرًا . وَمِمَّا كَانَ
مِسْعَرٌ يَنْشُدُهُ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ :
نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ وَلَيْلُكَ نَوْمٌ ، وَالرَّدَى لَكَ لَازِمُ [ ص: 167 ] وَتَتْعَبُ فِيمَا سَوْفَ تَكْرَهُ غِبَّهُ
كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا تَعِيشُ الْبَهَائِمُ
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَ
مِسْعَرٍ ، كَانَ مَنْ أَثْبَتِ النَّاسِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : كُنَّا إِذَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ أَتَيْنَا
مِسْعَرًا .
قَالَ
أَبُو أُسَامَةَ : سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يَقُولُ : إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، وَعَنِ الصَّلَاةِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ؟
قُلْتُ : هَذِهِ مَسْأَلَةٌ مُخْتَلَفٌ فِيهَا : هَلْ طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ ، أَوْ صَلَاةُ النَّافِلَةِ وَالتِّلَاوَةِ وَالذِّكْرِ ؟ فَأَمَّا مَنْ كَانَ مُخْلِصًا لِلَّهِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، وَذِهْنُهُ جَيِّدٌ ، فَالْعِلْمُ أَوْلَى ، وَلَكِنْ مَعَ حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَعَبُّدٍ ، فَإِنْ رَأَيْتَهُ مُجِدًّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، لَا حَظَّ لَهُ فِي الْقُرُبَاتِ ، فَهَذَا كَسْلَانُ مَهِينٌ ، وَلَيْسَ هُوَ بِصَادِقٍ فِي حُسْنِ نِيَّتِهِ .
وَأَمَّا مَنْ كَانَ طَلَبُهُ الْحَدِيثَ وَالْفِقْهَ غِيَّةً وَمَحَبَّةً نَفْسَانِيَّةً ، فَالْعِبَادَةُ فِي حَقِّهِ أَفْضَلُ ، بَلْ مَا بَيْنَهُمَا أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ ، وَهَذَا تَقْسِيمٌ فِي الْجُمْلَةِ ، فَقَلَّ - وَاللَّهِ - مَنْ رَأَيْتُهُ مُخْلِصًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ ، دَعْنَا مِنْ هَذَا كُلِّهِ . فَلَيْسَ طَلَبُ الْحَدِيثِ الْيَوْمَ عَلَى الْوَضْعِ الْمُتَعَارَفِ مِنْ حَيِّزِ طَلَبِ الْعِلْمِ ، بَلِ اصْطِلَاحٌ وَطَلَبُ أَسَانِيدَ عَالِيَةٍ ، وَأَخْذٌ عَنْ شَيْخٍ لَا يَعِي ، وَتَسْمِيعٌ لِطِفْلٍ يَلْعَبُ وَلَا يَفْهَمُ ، أَوْ لِرَضِيعٍ يَبْكِي ، أَوْ لِفَقِيهٍ يَتَحَدَّثُ مَعَ حَدَثٍ ، أَوْ آخَرَ يَنْسَخُ . وَفَاضِلُهُمْ مَشْغُولٌ عَنِ الْحَدِيثِ بِكِتَابَةِ الْأَسْمَاءِ أَوْ بِالنُّعَاسِ ، وَالْقَارِئُ إِنْ كَانَ لَهُ مُشَارَكَةٌ فَلَيْسَ عِنْدَهُ مِنَ الْفَضِيلَةِ أَكْثَرُ مِنْ قِرَاءَةِ مَا فِي الْجُزْءِ ، سَوَاءٌ تَصَحَّفَ عَلَيْهِ الِاسْمُ ، أَوِ اخْتَبَطَ الْمَتْنُ ، أَوْ كَانَ مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ . فَالْعِلْمُ عَنْ هَؤُلَاءِ بِمَعْزِلٍ ، وَالْعَمَلُ لَا أَكَادُ أَرَاهُ ، بَلْ أَرَى أُمُورًا سَيِّئَةً . نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ .
[ ص: 168 ]
قَالَ
ابْنُ السَّمَاكِ : رَأَيْتُ
مِسْعَرًا فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ : أَيُّ الْعَمَلِ وَجَدْتَ أَنْفَعُ ؟ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ .
وَقَالَ
قَبِيصَةُ : كَانَ
مِسْعَرٌ ; لَأَنْ يُنْزَعَ ضِرْسُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ عَنْ حَدِيثٍ .
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ وَغَيْرِهِ : أَنَّ
مِسْعَرًا قَالَ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ .
وَرَوَى
مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ
أَبِي مَخْزُومٍ ، ذَكَرَهُ عَنْ
مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ قَالَ : التَّكْذِيبُ بِالْقَدَرِ أَبُو جَادِ الزَّنْدَقَةِ .
قَرَأْتُ عَلَى
إِسْحَاقَ بْنِ طَارِقٍ : أَخْبَرَكَ
يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ ، أَنْبَأَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : رَوَى
مِسْعَرٌ عَنْ جَمَاعَةٍ ، اسْمُهُمْ مُحَمَّدٌ :
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12526وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16971وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16933وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16920وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ .
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّبِيرِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِ .
وَبِهِ : قَالَ
أَبُو نُعَيْمٍ : وَحَدَّثَنَا
الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12433إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ ، عَنْ
عَاصِمٍ ، عَنْ
زِرٍّ ، عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : سُورَةُ الْمُلْكِ ، مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ، فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ ، وَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ; إِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ، قَالَ لَهُ رَأْسُهُ : قِبَلَكَ عَنِّي ، فَقَدْ كَانَ يَقْرَأُ بِي ، وَفِيَّ سُورَةُ الْمُلْكِ ، وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ بَطْنِهِ ، قَالَ لَهُ بَطْنُهُ : قِبَلَكَ عَنِّي ، فَقَدْ كَانَ وَعَى
[ ص: 169 ] فِي سُورَةِ الْمُلْكِ . وَإِذَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ قَالَتْ لَهُ رَجُلَاهُ : قَبِلَكَ عَنِّي ، فَقَدْ كَانَ يَقُومُ بِي بِسُورَةِ الْمُلْكِ . وَهِيَ كَذَاكَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ ، تَابِعَهُ
عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ
مِسْعَرٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15637جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ : سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يُنْشِدُ :
وَمُشَيِّدٍ دَارًا لِيَسْكُنَ دَارَهُ سَكَنَ الْقُبُورَ وَدَارُهُ لَمْ تُسْكَنِ
[ ص: 170 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15637جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ : سَمِعْتُ
مِسْعَرًا يُوصِي وَلَدَهُ
كِدَامًا :
إِنِّي مَنَحْتُكَ يَا كِدَامُ نَصِيحَتِي فَاسْمَعْ مَقَالَ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيقِ
أَمَّا الْمُزَاحَةُ وَالْمِرَاءُ ، فَدَعْهُمَا خُلُقَانِ لَا أَرْضَاهُمَا لِصَدِيقِ
إِنِّي بَلَوْتُهُمَا فَلَمْ أَحْمَدْهُمَا لِمُجَاوِرٍ جَارًا وَلَا لِرَفِيقِ
وَالْجَهْلُ يُزْرِي بِالْفَتَى فِي قَوْمِهِ وَعُرُوقُهُ فِي النَّاسِ أَيُّ عُرُوقِ
وَهَذَانَ الْبَيْتَانِ أَظُنُّهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16418لِابْنِ الْمُبَارَكِ :
مَنْ كَانَ مُلْتَمِسًا جَلِيسًا صَالِحًا فَلْيَأْتِ حَلْقَةَ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامِ
فِيهَا السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ ، وَأَهْلُهَا أَهْلُ الْعَفَافِ وَعِلْيَةُ الْأَقْوَامِ
وَمِنْ عَالِي حَدِيثِهِ : أَخْبَرَنَا
الْإِمَامُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً ، قَالُوا : أَنْبَأَنَا
عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، أَنْبَأَنَا
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ،
وَثَابِتٌ الزَّاهِدُ ،
وَخَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، قَالُوا : حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16883مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، عَنْ
جَابِرٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880375دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاعِدٌ فَقَالَ : قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ .
وَبِهِ : أَنْبَأَنَا
أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا
نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ ، حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ ، عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ
مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ
مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ
عُمَرَ فِي الْجَنَّةِ ; لِأَنَّ مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
[ ص: 171 ] فَهُوَ حَقٌّ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880376 " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا قَصْرًا ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ قَالَ : لِعُمَرَ . فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَةَ عُمَرَ " . فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعَلَيْكَ أَغَارُ ؟ .
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْمُؤَيِّدِ الزَّاهِدُ ، أَنْبَأَنَا
الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ بِبَغْدَادَ ، أَنْبَأَنَا
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَنْبَأَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّوُرِ ، حَدَّثَنَا
عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ إِمْلَاءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى
أَبِي قَاسِمٍ الْبَغَوِيِّ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : حَدَّثَكُمْ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ
مِسْعَرٍ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880377أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ اخْتُلِفَ عَلَى
مِسْعَرٍ فِي إِسْنَادِهِ كَمَا سَتَرَى . وَبِهِ : إِلَى
عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّاسٍ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا
[ ص: 172 ] سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا
أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ ، عَنْ
مِسْعَرٍ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9473أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880378كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ . فَقِيلَ لَهُ : أَلَيْسَ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا .
وَأَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّورِيُّ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ ، قَالَا : أَنْبَأَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ صَصْرَى ، أَنْبَأَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ ،
وَأَبُو يَعْلَى بْنُ الْحُبُوبِيِّ ، وَأَنْبَأْنَا
أَبُو الْمَعَالِي الْقَرَافِيُّ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو الْعَشَائِرِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلٍ ، وَأَنْبَأْنَا
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ مُؤْمِنٍ ،
وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْقَوَّاسِ ،
وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ ، قَالُوا : أَنْبَأَنَا
أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو يَعْلَى بْنُ الْحُبُوبِيِّ ، قَالُوا ثَلَاثَتُهُمْ : أَنْبَأَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، أَنْبَأَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ ، أَنْبَأَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، حَدَّثْنَا
سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ
سُفْيَانَ أَوْ
مِسْعَرٍ ، عَنِ
ابْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9473أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880379كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ . . . الْحَدِيثَ .
تَفَرَّدَ بِهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ ،
أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ هَكَذَا . وَحَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=16925مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ
مِسْعَرٍ عِلَّةٌ لَهُ . وَقَدْ رَوَاهُ
خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى وَجَمَاعَةٌ عَنْ
مِسْعَرٍ فَقَالَ : عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15939زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنِ
الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهَذَا أَصَحُّ الْأَقْوَالِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
[ ص: 173 ] الْفَلَّاسُ : سَمِعْتُ
ابْنَ الْمَهْدِيِّ ، حَدَّثَنَا
أَبُو خَلْدَةَ ، فَقَالَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : كَانَ ثِقَةً ؟ فَقَالَ : كَانَ مُؤَدِّبًا ، وَكَانَ خِيَارًا ، الثِّقَةُ
شُعْبَةُ وَمِسْعَرٌ .
nindex.php?page=showalam&ids=12013أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ : سَمِعْتُ
أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ :
مِسْعَرٌ أَثْبَتُ ، ثُمَّ
سُفْيَانُ ثُمَّ
شُعْبَةُ .
وَقَالَ
أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ : سَمِعْتُ
أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : كَانَ
مِسْعَرٌ شَكَّاكًا فِي حَدِيثِهِ ، وَلَيْسَ يُخْطِئُ فِي شَيْءٍ مِنْ حَدِيثِهِ إِلَّا فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ .
وَقَالَ
الْعِجْلِيُّ : كُوفِيٌّ ثِقَةٌ ، ثَبَتٌ . كَانَ
الْأَعْمَشُ يَقُولُ : شَيْطَانُ
مِسْعَرٍ يَسْتَضْعِفُهُ ، يُشَكِّكُهُ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَقُولُ الشِّعْرَ . وَقَالَ
يَحْيَى وَأَحْمَدُ : ثِقَةٌ . وَقَالَ
ابْنُ عَمَّارٍ : حُجَّةٌ ، مَنْ
بِالْكُوفَةِ مِثْلُهُ ؟ !
وَقَالَ
أَبُو حَاتِمٍ :
مِسْعَرٌ أَتْقَنُ مِنْ
سُفْيَانَ ، وَأَجْوَدُ حَدِيثًا ، وَأَعْلَى إِسْنَادًا ، وَهُوَ أَتْقَنُ مِنْ
حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ . وَقَالَ
أَبُو دَاوُدَ : رَوَى
مِسْعَرٌ عَنْ مِائَةٍ لَمْ يَرْوِ عَنْهُمْ
سُفْيَانُ .
مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الرَّازِيُّ : سَمِعْتُ
أَبَا نُعَيْمٍ ، سَمِعْتُ
الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ . قُلْتُ : مَا تَقُولُ أَنْتَ يَا
أَبَا نُعَيْمٍ ؟ فَزَوَرَنِي وَقَالَ : أَقُولُ بِقَوْلِ
سُفْيَانَ . وَلَقَدْ مَاتَ
مِسْعَرٌ وَكَانَ مِنْ خِيَارِهِمْ ،
وَسُفْيَانُ وَشَرِيكٌ شَاهِدَانِ ، فَمَا حَضَرَا جِنَازَتَهُ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ .