أخرج من حديث البخاري سليمان التيمي ، عن ، عن أبي عثمان النهدي سلمان الفارسي قال : تداولني بضعة عشر من رب إلى رب .
يحيى الحماني : حدثنا شريك ، عن عبيد المكتب ، عن ، أبي الطفيل عن سلمان قال : كاتبت ، فأعانني النبي - صلى الله عليه وسلم - ببيضة من ذهب ، فلو وزنت بأحد كانت أثقل منه .
حماد بن سلمة : أنبأنا علي بن زيد ، عن أبي عثمان ، سلمان قال : كاتبت أهلي على أن أغرس لهم خمس مائة فسيلة ، فإذا علقت ، فأنا حر ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا أردت أن تغرس فآذني . فآذنته ، فغرس بيده إلا واحدة غرستها فيعلق الجميع إلا الواحدة التي غرست . عن
قيس بن الربيع : حدثنا أبو هاشم ، عن زاذان ، سلمان قال : قرأت في التوراة أن البركة تنزل في الوضوء قبل الطعام . فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : تنزل قبل الطعام في الوضوء ، وفي الوضوء بعده . [ ص: 539 ] عن
أبو بدر السكوني : عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن سلمان : سلمان ، لا تبغضني فتفارق دينك . قلت : بأبي وأمي كيف أبغضك وبك هداني الله ! قال : تبغض العرب فتبغضني قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا قابوس بن حسنة : قال الترمذي : يحيى بن عقبة بن أبي العيزار من الضعفاء ، عن ، عن محمد بن جحادة أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنا سابق ولد آدم وسلمان سابق الفرس .
: عن ابن علية يونس بن عبيد ، عن الحسن ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سلمان سابق الفرس .
هذا مرسل ومعناه صحيح .
ابن أبي فديك : عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه ، عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خط الخندق عام الأحزاب . فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي ، وكان رجلا قويا ، فقال المهاجرون : منا سلمان . وقالت الأنصار : سلمان منا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سلمان منا أهل البيت . [ ص: 540 ]
كثير متروك .
حماد بن سلمة : عن ثابت ، عن معاوية بن قرة ، عن عائذ بن عمرو أبا سفيان مر على سلمان وبلال وصهيب في نفر ، فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال أبو بكر : تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها ! ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فقال : يا أبا بكر ، لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك . فأتاهم أبو بكر ، فقال : يا إخوتاه أغضبتكم ؟ قالوا : لا يا أبا بكر يغفر الله لك . أن
قال الواقدي : أول مغازي سلمان الفارسي الخندق .
أحمد في " مسنده " حدثنا ابن نمير حدثنا شريك ، حدثنا أبو ربيعة ، عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا : علي ، وأبو ذر ، وسلمان ، والمقداد تفرد به إن الله يحب من أصحابي أربعة ، وأمرني أن أحبهم : أبو ربيعة . [ ص: 541 ]
: عن الحسن بن صالح بن حي أبي ربيعة البصري ، عن الحسن ، عن أنس قال ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : علي وعمار وسلمان . الجنة تشتاق إلى ثلاثة :
يعلى بن عبيد : حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري قال : قيل لعلي : أخبرنا عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قال : عن أيهم تسألون ؟ قيل : عن عبد الله ، قال : علم القرآن والسنة ، ثم انتهى وكفى به علما . قالوا : عمار ؟ قال : مؤمن نسي فإن ذكرته ، ذكر . قالوا : أبو ذر ؟ قال : وعى علما عجز عنه . قالوا : أبو موسى ؟ قال : صبغ في العلم صبغة ، ثم خرج منه . قالوا : حذيفة ؟ قال : أعلم أصحاب محمد بالمنافقين . قالوا : سلمان ؟ قال : أدرك العلم الأول ، والعلم الآخر ، بحر لا يدرك قعره ، وهو منا أهل البيت . قالوا : فأنت يا أمير المؤمنين ؟ قال : كنت إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت .
مسلم بن خالد الزنجي وغيره ، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه ، عن أبي هريرة وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء ؟ قال : فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال : هذا وقومه ، لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس . [ ص: 542 ] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية :
إسناده وسط .
: عن وكيع الأعمش ، عن أبي صالح قال : بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - قول سلمان : إن لأهلك عليك حقا . فقال : ثكلت لأبي الدرداء سلمان أمه ، لقد اتسع من العلم .
شيبان : عن قتادة في قوله : ومن عنده علم الكتاب قال : سلمان . [ ص: 543 ] وعبد الله بن سلام
إسحاق الأزرق : عن ابن عون ، عن ابن سيرين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يا عويمر ، لأبي الدرداء سلمان أعلم منك ; لا تخص ليلة الجمعة بقيام ولا يومها بصيام .
مسعر : عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن علي قال : سلمان تابع العلم الأول والعلم الآخر ، ولا يدرك ما عنده .
حبان بن علي : حدثنا ، عن ابن جريج أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، وعن رجل ، عن زاذان قالا : كنا عند علي ، قلنا : حدثنا عن سلمان ، قال : من لكم بمثل لقمان الحكيم ، ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، أدرك العلم الأول والعلم الآخر بحر لا ينزف . [ ص: 544 ]
معاوية بن صالح : عن عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني يزيد بن عميرة قال : معاذا الموت قلنا : أوصنا ، قال : أجلسوني . ثم قال : إن الإيمان والعلم مكانهما ، من ابتغاهما وجدهما . قالها ثلاثا ، فالتمسوا العلم عند أربعة : ، أبي الدرداء وسلمان ، ، وابن مسعود الذي كان يهوديا فأسلم . فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إنه عاشر عشرة في الجنة وعبد الله بن سلام رواه لما حضر الليث وكاتبه عنه .
وعن المدائني أن سلمان الفارسي قال : لو حدثتهم بكل ما أعلم ، لقالوا : رحم الله قاتل سلمان .
معمر ، عن قتادة : كان بين وبين سعد بن أبي وقاص سلمان شيء ، فقال : انتسب يا سلمان ، قال : ما أعرف لي أبا في الإسلام ، ولكني سلمان ابن الإسلام ، فنمى ذلك إلى عمر ، فلقي سعدا ، فقال : انتسب يا سعد ، فقال : أنشدك بالله يا أمير المؤمنين ، قال : وكأنه عرف ، فأبى أن يدعه حتى انتسب . ثم قال : لقد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية ، وأنا عمر ابن الإسلام أخو سلمان ابن الإسلام ، أما - والله - لولا شيء ، لعاقبتك ، أوما علمت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار ؟ . [ ص: 545 ]
عفان : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت قال : كتب عمر إلى سلمان : أن زرني . فخرج سلمان إليه . فلما بلغ عمر قدومه قال : انطلقوا بنا نتلقاه ، فلقيه عمر ، فالتزمه وساءله ورجعا ، ثم قال له عمر : يا أخي ، أبلغك عني شيء تكرهه ؟ قال : بلغني أنك تجمع على مائدتك السمن واللحم ، وبلغني أن لك حلتين حلة تلبسها في أهلك ، وأخرى تخرج فيها ، قال : هل غير هذا ؟ قال : لا ، قال : كفيت هذا .