وأما الرواة عنه ، فخلق ، فذكر أنهم أكثر من عشرين ألفا ، وهذا مدفوع ممنوع ، فإن بلغوا ألفا ، فبالجهد ، وما علمت أحدا من الحفاظ روى عنه عدد أكثر من أبو الفرج بن الجوزي مالك ، وبلغوا بالمجاهيل وبالكذابين ألفا وأربع مائة .
حدث عنه من القدماء من مشيخته وغيرهم خلق ، منهم : الأعمش ، ، وأبان بن تغلب وابن عجلان ، ، وخصيف ، وابن جريج ، وجعفر الصادق وجعفر بن برقان ، ، وأبو حنيفة ، والأوزاعي ومعاوية بن صالح ، ، وابن أبي ذئب ومسعر ، وشعبة ، ومعمر - وكلهم ماتوا قبله - وإبراهيم بن سعد .
، وأبو إسحاق الفزاري وأحمد بن يونس اليربوعي ، وأحوص بن جواب ، ، وأسباط بن محمد ، وإسحاق الأزرق ، وابن علية وأمية بن خالد ، ، [ ص: 235 ] وبشر بن السري وبشر بن منصور ، وبكر بن الشرود ، وبكير بن شهاب ، وثابت بن محمد العابد ، وثعلبة بن سهيل ، ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن عون والحارث بن منصور الواسطي ، والحسن بن محمد بن عثمان ، والحسين بن حفص ، وحصين بن نمير ، ، وحفص بن غياث وأبو أسامة ، وحماد بن دليل . وحماد بن عيسى الجهني ، وحميد بن حماد ، ، وخالد بن الحارث وخالد بن عمرو القرشي ، وخلف بن تميم ، وخلاد بن يحيى ، ودبيس الملائي ، ، وروح بن عبادة ، وزهير بن معاوية وزيد بن أبي الزرقاء ، ، وزيد بن الحباب وسفيان بن عقبة ، ، وسفيان بن عيينة ، وأبو داود الطيالسي وسهل بن هاشم البيروتي ، وأبو الأحوص سلام ، ، وشعيب بن إسحاق ، وشعيب بن حرب وأبو عاصم ، وضمرة ، وعباد السماك ، ، وعبثر بن القاسم وعبد الله الخريبي ، لا الغداني ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن وهب . وعبد الله بن نمير
وعبد الله بن الوليد العدني ، ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرحيم بن سليمان وعبد الرزاق ، وعبد الملك بن الذماري ، ، وعبدة بن سليمان وعبيد الله الأشجعي ، وعبيد الله بن عمرو الرقي ، ، وعبيد الله بن موسى وعبيد بن سعيد الأموي - أخ ليحيى - وعلي بن أبي بكر الإسفذني - خاتمة أصحابه الأثبات - وعلي بن الجعد وعلي بن حفص المدائني ، وعلي بن قادم ، وعمرو بن محمد العنقزي . ، وعيسى بن يونس وأبو الهذيل غسان بن عمر العجلي ، وأبو نعيم ، والفضل السيناني ، ، وفضيل بن عياض والقاسم بن الحكم ، ، والقاسم بن يزيد الجرمي وقبيصة ، ، ومالك ومبارك بن سعيد أخوه ، ، ومحمد بن بشر ومحمد بن الحسن الأسدي ، ومحمد بن عبد الوهاب القناد ، ومحمد بن كثير العبدي ، ومصعب بن ماهان ، [ ص: 236 ] ومصعب بن المقدام ، وأبو همام محمد بن محبب ، ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومخلد بن يزيد ، ومعاذ بن معاذ ومعاوية بن هشام . ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي ، ومهران بن أبي عمر ، وأبو حذيفة موسى بن مسعود ، ، ومؤمل بن إسماعيل ونائل بن نجيح ، ، والنعمان بن عبد السلام وهارون بن المغيرة ، ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن مسلم ويحيى بن آدم ، ، ويحيى القطان ويحيى بن سليم الطائفي ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، . ويحيى بن يمان
ويزيد بن أبي حكيم ، ويزيد بن زريع ، ، ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد ، ويوسف بن أسباط ، ويونس بن أبي يعفور ، ، وأبو أحمد الزبيري وأبو بكر الحنفي ، وأبو داود الحفري ، وأبو سفيان المعمري ، ، وأمم سواهم . وأبو عامر العقدي
قال يحيى بن أيوب العابد : حدثنا أبو المثنى قال : سمعتهم بمرو يقولون : قد جاء الثوري ، قد جاء الثوري . فخرجت أنظر إليه ، فإذا هو غلام قد بقل وجهه .
قلت : كان ينوه بذكره في صغره من أجل فرط ذكائه وحفظه ، وحدث وهو شاب .
قال عبد الرزاق وغيره ، عن سفيان ، قال : ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني .
قلت : أجل إسناد للعراقيين : سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله .
وقال شعبة ، وابن عيينة ، وأبو عاصم ، ، وغيرهم : ويحيى بن معين أمير المؤمنين في الحديث . [ ص: 237 ] سفيان الثوري
وقال ابن المبارك : كتبت عن ألف ومائة شيخ ، ما كتبت عن أفضل من سفيان . وعن أيوب السختياني قال : ما لقيت كوفيا أفضله على سفيان .
وقال البراء بن رتيم سمعت يونس بن عبيد يقول : ما رأيت أفضل من سفيان . فقيل له : فقد رأيت سعيد بن جبير ، وإبراهيم ، ، وعطاء ومجاهدا ، وتقول هذا ؟ ! قال : هو ما أقول ، ما رأيت أفضل من سفيان .
وقال ابن مهدي : ما رأت عيناي أفضل من أربعة - أو مثل أربعة - ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري ، ولا أشد تقشفا من شعبة ولا أعقل من مالك ، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك .
وروى ، عن وكيع شعبة ، قال : سفيان أحفظ مني . وقال عبد العزيز بن أبي رزمة : قال رجل لشعبة : خالفك سفيان . فقال : دمغتني .
وقال ابن مهدي : كان وهيب يقدم سفيان في الحفظ على مالك .
وقال : ليس أحد أحب إلي من يحيى القطان شعبة ، ولا يعدله أحد عندي . وإذا خالفه سفيان ، أخذت بقول سفيان .
وقال عباس الدوري : رأيت ، لا يقدم على يحيى بن معين سفيان أحدا في زمانه ، في الفقه والحديث والزهد وكل شيء . ابن شوذب : سمعت أيوب السختياني يقول : ما قدم علينا من الكوفة أحد أفضل من . سفيان الثوري
وقال ابن مهدي : رأى أبو إسحاق السبيعي مقبلا : فقال : سفيان الثوري وآتيناه الحكم صبيا [ ص: 238 ]
وروي من وجوه ، عن يونس بن عبيد قال : ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان .
سفيان بن وكيع : حدثنا ، سمع أبو يحيى الحماني أبا حنيفة يقول : لو كان في التابعين ، لكان فيهم له شأن . وعن سفيان الثوري أبي حنيفة قال : لو حضر علقمة والأسود ، لاحتاجا إلى سفيان .
وروى ضمرة ، عن المثنى بن الصباح قال : سفيان عالم الأمة وعابدها . أبو داود الحفري : عن ابن أبي ذئب ، قال : ما رأيت أشبه بالتابعين من . سفيان الثوري
وقال أبو قطن ، عن شعبة : ساد سفيان الناس بالورع والعلم . يعقوب الحضرمي : سمعت شعبة يقول : سفيان أمير المؤمنين في الحديث .