الربيع بن صبيح ( ت ، ق )
البصري العابد ، الإمام مولى بني سعد ، من أعيان مشايخ البصرة ، [ ص: 288 ]
حدث عن : الحسن ، ، ومحمد بن سيرين ، وعطاء بن أبي رباح وثابت البناني ، وجماعة .
وعنه : ، وكيع وابن مهدي ، ، وأبو داود الطيالسي ، وعلي بن الجعد وأبو الوليد ، وآخرون .
روى عباس ، عن ابن معين : ثقة . وقال أحمد : لا بأس به . وذكره شعبة فقال : هو عندي من سادات المسلمين .
قلت : كان كبير الشأن ، إلا أن ضعفه . النسائي
وقال حجاج : سألت شعبة عن مبارك ، فقال : والربيع بن صبيح مبارك أحب إلي . وقال علي : جهدت بيحيى بن سعيد أن يحدثني بحديث عن الربيع بن صبيح ، فأبى علي . وقال أبو الوليد : كان يدلس .
قال : كنيته : ابن حبان أبو جعفر . حدث عنه : الثوري ، ، وابن المبارك ، وكان من عباد ووكيع أهل البصرة وزهادهم ، كان يشبه بيته بالليل بالنحل ، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته ، فكان يهم كثيرا ، توفي بالسند سنة ستين ومائة .
محمود بن غيلان : حدثنا أبو داود : قال شعبة : لقد بلغ الربيع بن صبيح في مصرنا هذا ، ما لا يبلغه . قال الأحنف بن قيس أبو داود : يعني في الارتفاع .
قال أبو محمد الرامهرمزي أول من صنف وبوب ، فيما أعلم ، [ ص: 289 ] الربيع بن صبيح بالبصرة ، ثم ابن أبي عروبة .
قلت : توفي غازيا بأرض الهند ، وله في " الجعديات " .
قال علي : حدثنا الربيع ، عن الحسن ، قال : ليس الفرار من الزحف من الكبائر ، إنما كان ذاك يوم بدر . قال عباس : سألت ابن معين عن الربيع والمبارك ، فقال : ما أقربهما ! لا بأس بهما .
قال : قال محمد بن سلام الجمحي الوثيق بن يوسف الثقفي : ما رأيت رجلا أسود من الربيع بن صبيح .
وقال : كان علي بن المديني الربيع بن صبيح إنما يقول : سمعت الحسن ، سألت الحسن .
قال يحيى بن سعيد : كتبت عنه حديثا ، عن ، في الصرف ، هو أحسنها كلها . وحديث أبي نضرة عطاء ، عن جابر في الحج بطوله ، عن عكرمة . قلت له : ما حدث عنه بشيء ؟ قال : لا .
قال غسان بن المفضل الغلابي : سمعت من يذكر أن الربيع بن صبيح كان بالأهواز ، ومعه صاحب له ، فتعرضت لهما امرأة ، فبكى الشيخ ، قال له صاحبه : ما يبكيك ؟ قال : إنها لم تطمع في شيخين إلا وقد رأت شيوخا قبلنا يتابعونها ، فلذا أبكي .
قال : كانت وقعة يحيى بن معين بارنل سنة ستين ومائة وفيها مات الربيع بن صبيح - رحمه الله .