ميسرة التراس
قيل : هو ميسرة بن عبد ربه الفارسي ، ثم البصري ، الأكول ، ذكرته [ ص: 165 ] مطولا في " الميزان " . ضعفوه . يروي عن ليث بن أبي سليم ، وجماعة . وعنه : يحيى بن غيلان ، ، وآخرون . وقد اتهم . وداود بن المحبر
قال الأصمعي : قال لي الرشيد : كم أكثر ما أكل ميسرة ؟ قلت : مائة رغيف ، ونصف مكوك ملح ، فأمر الرشيد ، فطرح للفيل مائة رغيف ، ففضل منها رغيفا .
وقيل : إن بعض المجان قالوا له : هل لك في كبش مشوي ؟ قال : ما أكره ذلك ، ونزل عن حماره ، فأخذوا الحمار ، وأتوه - وقد جاع - بالشواء . فأقبل يأكل ، ويقول : أهذا لحم فيل ؟! بل لحم شيطان . حتى فرغه ، ثم طلب حماره ، فتضاحكوا ، وقالوا : هو والله في جوفك . وجمعوا له ثمنه .
وقيل : نذرت امرأة أن تشبعه ، فرفق بها ، وأكل ما يكفي سبعين رجلا .