الزنجي ( د ، ق )
الإمام فقيه مكة أبو خالد مسلم بن خالد المخزومي ، الزنجي [ ص: 177 ] المكي ، مولى بني مخزوم . ولد سنة مائة ، أو قبلها بيسير .
حدث عن ، ابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، والزهري وأبي طوالة ، وزيد بن أسلم ، وعتبة بن مسلم ، وعبد الله بن كثير الداري نقل عنه الحروف .
روى عنه هذه القراءة الإمام ، ولازمه ، وتفقه به ، حتى أذن له في الفتيا . الشافعي
وحدث عنه هو ، والحميدي ، ومسدد والحكم بن موسى ، ومروان بن محمد ، وإبراهيم بن موسى الفراء ، ، وجماعة . قال وهشام بن عمار : ليس به بأس . وقال يحيى بن معين : منكر الحديث . وقال البخاري أبو حاتم : لا يحتج به . وقال : حسن الحديث ، أرجو أنه لا بأس به . وقال ابن عدي أبو داود : ضعيف .
قلت : بعض النقاد يرقي حديث مسلم إلى درجة الحسن . [ ص: 178 ]
قال : سمي الزنجي لسواده . كذا قال : وخالفه سويد بن سعيد ابن سعد وغيره ، فقالوا : كان أشقر ، وإنما لقب بالزنجي بالضد . قال أحمد الأزرقي : كان فقيها عابدا يصوم الدهر . قلت : تفقه بابن جريج .
قال : كان فقيه إبراهيم الحربي مكة ، وكان أشقر مثل البصلة .
وقال ابن أبي حاتم : إمام في العلم والفقه ، كان أبيض بحمرة ، ولقب بالزنجي لحبه للتمر . قالت له جاريته : ما أنت إلا زنجي .
من " الجعديات " حدثنا الزنجي بن خالد ، حدثنا ، عن زيد بن أسلم أبي صالح ، عن ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي هريرة هذا حديث منكر . قلت : مات سنة ثمانين ومائة . إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم ، فإن سقاه شرابا ، فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه ، فإن خشي منه فليكسره بالماء