إسماعيل بن عياش ( د ، ت ، س ، ق )
ابن سليم الحافظ الإمام ، محدث الشام ، بقية الأعلام ، أبو عتبة [ ص: 313 ] الحمصي العنسي ، مولاهم . ولد سنة ثمان ومائة .
وسمع من : شرحبيل بن مسلم الخولاني ، ومحمد بن زياد الألهاني ، وعبد الله بن دينار البهراني ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ، إن صح ذلك وهو في سنن أبي داود ، وضمضم بن زرعة ، وتميم بن عطية العنسي ، وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي ، وبحير بن سعد ، والزبيدي ، وحبيب بن صالح الطائي ، ، وثور بن يزيد وحريز بن عثمان ، وعاصم بن رجاء بن حيوة ، وعبد الله بن بسر الحضرمي ، ، وصفوان بن عمرو وثابت بن عجلان ، وسليمان بن سليم الكناني ، وخلق من الشاميين . إلى أن ينزل فيروي عن ضمرة بن ربيعة . وروى أيضا عن : ، زيد بن أسلم ، وسهيل بن أبي صالح وأبي طوالة ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، ، وعمارة بن غزية ، وموسى بن عقبة ، وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد ، ، وابن جريج ، وخلق من الحجازيين والعراقيين . وهو فيهم كثير الغلط بخلاف أهل بلده ، فإنه يحفظ حديثهم ، ويكاد أن يتقنه ، إن شاء الله . وكان من بحور العلم ، صادق اللهجة ، متين الديانة ، صاحب سنة [ ص: 314 ] واتباع ، وجلالة ووقار . وليث بن أبي سليم
حدث عنه : ابن إسحاق ، ، وسفيان الثوري ، وهم من شيوخه ، والأعمش ، والليث بن سعد وأبيض بن الأغر المنقري ، ، وجماعة ماتوا قبله ، وموسى بن أعين ، وبقية بن الوليد ، وابن المبارك ، والوليد بن مسلم وفرج بن فضالة ، ، ويزيد بن هارون ، وحجاج بن محمد وحيوة بن شريح ، ، وأبو اليمان ، وسعيد بن منصور وأبو الجماهر الكفرسوسي ، ومروان بن محمد ، ، والهيثم بن خارجة والحكم بن موسى ، ، وأبو مسهر ، وأخوه وعثمان بن أبي شيبة أبو بكر ، ، ومحمد بن سلام البيكندي وأبو عبيد ، ، وهناد بن السري ، ويحيى بن معين ومحمد بن عبيد المحاربي ، ، والحسن بن عرفة وعمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ، ويحيى بن يحيى التميمي ، وأمم سواهم .
قال ابن معين : إسماعيل بن عياش مولى عنس . وقال أبو خيثمة : كان أحول . وقال محمد بن أحمد المقدمي : كان أزرق . وقال الخطيب : قدم بغداد على المنصور ، فولاه خزانة الكسوة ، وروى ببغداد كثيرا .
قال محمد بن مهاجر : قال لي أخي عمرو : ليس تحسن تسأل ، لم لا تسألني مسألة هذا الأزرق ، ما سألني أحد أحسن مسألة منه ، قلت : كيف أكون مثله وهو فقيه ، يعني إسماعيل ؟ وفي رواية لأبي مسهر عن محمد ، قال أخي : لم لا تسألني مسألة هذا الأحمر الحمصي ؟ [ ص: 315 ]
وقال عبد الوهاب بن نجدة : سمعت إسماعيل بن عياش يقول : كان ابن أبي حسين المكي يدنيني ، فقال له أصحاب الحديث : نراك تقدم هذا الغلام الشامي ، وتؤثره علينا ، فقال : إني أؤمله ، فسألوه يوما عن حديث يحدث به عن شهر ، إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل ، فذكر ثلاثة ، ونسي الرابعة ، فسألني عن ذلك ، فقال لي : كيف حدثتكم ؟ قلت : حدثتنا عن أنه قال : إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل ، إذا كان أوله حلالا ، وسمي الله عليه حين يوضع ، وكثرت عليه الأيدي ، وحمد الله حين يرفع ، فأقبل على القوم ، وقال : كيف ترون ؟ شهر بن حوشب
سليمان بن أحمد الواسطي ، عن قال : رأيت يزيد بن هارون شعبة عند فرج بن فضالة ، يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش .
محمد بن عوف ، عن أبي اليمان قال : كان منزل إسماعيل إلى جانب منزلي ، فكان يحيي الليل ، وكان ربما قرأ ، ثم يقطع ، ثم رجع ، فقرأ من الموضع الذي قطع منه ، فلقيته يوما ، فقلت : يا عم ، قد رأيت منك في القراءة كيت وكيت ، قال : يا بني ، وما سؤالك ؟ قلت : أريد أن أعلم . قال : يا بني ، إني أصلي ، فأقرأ ، فأذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها ، فأقطع الصلاة ، فأكتبه فيه ، ثم أرجع إلى صلاتي ، فأبتدئ من الموضع الذي قطعت منه .
قال سليمان بن عبد الحميد ، عن يحيى الوحاظي : ما رأيت رجلا كان أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص . سمعته يقول : ورثت من أبي أربعة آلاف دينار ، فأنفقتها في طلب العلم . [ ص: 316 ] جعفر بن محمد الرسعني عن عثمان بن صالح ، قال : كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد ، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عن ذلك ، وكان أهل حمص ينتقصون عليا ، حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش ، فحدثهم بفضائل علي ، فكفوا عن ذلك .
عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال أبي لداود بن عمرو ، وأنا أسمع : يا أبا سليمان ، كان إسماعيل بن عياش يحدثكم هذه الأحاديث حفظا ؟ قال : نعم ، ما رأيت معه كتابا قط ، فقال : لقد كان حافظا ، كم كان يحفظ ؟ قال : شيئا كثيرا . قال له : كان يحفظ عشرة آلاف ؟ قال : عشرة آلاف وعشرة آلاف ، وعشرة آلاف . قال أبي : هذا كان مثل . وكيع
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم : عن ، قال : رجلان هما صاحبا حديث بلدهما : علي بن المديني إسماعيل بن عياش ، وابن لهيعة . وروى الفضل بن زياد ، عن أحمد ، قال : ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش ، . والوليد بن مسلم
وقال يعقوب الفسوي : كنت أسمع أصحابنا يقولون : علم الشام عند إسماعيل ، والوليد . فسمعت أبا اليمان يقول : كان أصحابنا لهم رغبة في العلم ، وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة ، وكانوا يقولون : نجهد في الطلب ، ونتعب أبداننا ، ونغيب ، فإذا جئنا ، وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل .
ثم قال الفسوي : وتكلم قوم في إسماعيل ، وإسماعيل ثقة ، عدل ، أعلم الناس بحديث الشاميين ، ولا يدفعه دافع ، وأكثر ما تكلموا قالوا : [ ص: 317 ] يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين . وقال الهيثم بن خارجة : سمعت يقول : ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون إسماعيل بن عياش ، ما أدري ما ؟ . سفيان الثوري
وقال سليمان بن أحمد الواسطي : سمعت يزيد يقول : ما رأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل .
قال أبو داود : قدم إسماعيل العراق قدمتين ، قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص ، سمع منه في القدمة الأولى . يزيد بن هارون
وروى عباس الدوري عن : يحيى بن معين إسماعيل بن عياش ثقة ، كان أحب إلى أهل الشام من بقية ، وقد سمع إسماعيل من شرحبيل ، وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة ، مضيت إليه فرأيته عند دار الجوهري قاعدا على غرفة ، ومعه رجلان ينظران في كتاب ، فيحدثهم خمسمائة في اليوم أقل أو أكثر ، وهم أسفل ، وهو فوق ، فيأخذون كتابه فينسخون من غدوة إلى الليل ، فرجعت ولم أسمع منه شيئا . وقال أيضا : شهدته يملي إملاء ، فكتبت عنه . وقال عبد الله بن أحمد : سألت عن يحيى بن معين إسماعيل بن عياش ، فقال : إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد بن زياد ، وشرحبيل بن مسلم ، قلت : فكتبت عنه ؟ قال : نعم ، سمعت منه شيئا . وقال : سئل ابن أبي خيثمة ابن معين عن إسماعيل بن عياش ، [ ص: 318 ] فقال : ليس به بأس في أهل الشام ، والعراقيون يكرهون حديثه . قيل ليحيى : أيما أثبت هو أو بقية ؟ قال : كلاهما صالحان .
وروى عثمان بن سعيد عن ابن معين : أرجو أن لا يكون به بأس .
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سمعت يحيى يقول : هو ثقة فيما روى عن الشاميين ، وأما روايته عن أهل الحجاز ، فإن كتابه ضاع ، فخلط في حفظه عنهم .
وقال مضر بن محمد عن يحيى : إذا حدث عن الشاميين ، وذكر الخبر ، فحديثه مستقيم ، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين ، خلط ما شئت .
وقال : سألت أبو بكر المروذي أحمد عن إسماعيل بن عياش ، فحسن روايته عن الشاميين ، وقال : هو أحسن حالا فيهم مما روى عن المدنيين وغيرهم .
وقال أبو داود : سألت أحمد عنه ، فقال : ما حدث عن مشايخهم ، فأما ما حدث عن غيرهم ، فعنده مناكير عن الثقات .
وقال أحمد بن الحسن الترمذي قال : هو أصلح من أحمد بن حنبل بقية ، لبقية مناكير . [ ص: 319 ]
وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه قال : نظرت في كتاب إسماعيل ، عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح ، وأحاديث مضطربة .
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام ، فأما ما روى عن غيرهم ، ففيه ضعف .
وروى عثمان الدارمي عن دحيم ، قال : إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية ، وخلط عن المدنيين .
وقال الفلاس : إذا حدث عن أهل بلده ، فصحيح ، وليس بشيء في المدنيين ; كان عبد الرحمن لا يحدث عنه .
وقال ابن المديني : ضرب عبد الرحمن على حديثه ، وعلى حديث المبارك بن فضالة .
وقال عبد الله بن علي ابن المديني : سألت أبي عن إسماعيل بن عياش ، فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم ، وسمعت أبي يقول : ما أحد أعلم منه بحديث أهل الشام لو ثبت على حديث أهل الشام ، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق ، وحدثنا عنه عبد الرحمن ، ثم ضرب على حديثه .
قال يعقوب بن شيبة : إسماعيل ثقة عند وأصحابنا ، فيما روى عن الشاميين خاصة ، وفي روايته عن يحيى بن معين أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير ، وكان عالما بناحيته . وقال : إذا حدث عن أهل بلده فصحيح ، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر . [ ص: 320 ] وقال مرة : ما روى عن الشاميين فهو أصح . وكذلك قال البخاري أبو بشر الدولابي .
وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت يقول : قدم علينا وكيعا إسماعيل بن عياش ، فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد ، فرأيته يخلط في أخذه .
وقال أبو إسحاق الجوزجاني : سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش ، وبقية ، فقال : كل كان يأخذ عن غير ثقة ، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات ، فهو ثقة .
قال الجوزجاني : قلت لأبي اليمان : ما أشبه حديث إسماعيل بن عياش إلا بثياب سابور ، يرقم على الثوب المائة ، وأقل شرائه دون عشرة دراهم . قال : كان من أروى الناس عن الكذابين ، وهو في حديث الثقات عن الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم .
وقال : سألت أبي عن حديث عبد الرحمن بن أبي حاتم إسماعيل بن عياش فقال : هو لين يكتب حديثه ، لا أعلم أحدا كف عنه إلا . أبا إسحاق الفزاري
قال مسلم : حدثنا أبو محمد الدارمي ، حدثنا زكريا بن عدي ، قال : قال لي أبو إسحاق الفزاري : اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ، ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ، ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين ولا غيرهم . وقال أبو صالح الفراء : قلت : أكتب عن [ ص: 321 ] لأبي إسحاق الفزاري إسماعيل بن عياش ؟ قال : لا ، ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه .
قال أبو صالح : كان الفزاري قد روى عن إسماعيل ثم تركه ، وذاك أن رجلا جاء إلى أبي إسحاق فقال : يا أبا إسحاق ، ذكرت عند إسماعيل بن عياش ، فقال : أيما رجل لولا أنه شكي . قلت : هذا يدل على أن إسماعيل كان لا يرى الاستثناء في الإيمان فلعله من المرجئة .
قال : إذا روى ابن عدي إسماعيل عن قوم من أهل الحجاز كيحيى بن سعيد ، ومحمد بن عمرو ، ، وهشام بن عروة ، وابن جريج وعمر بن محمد ، وعبيد الله الوصافي ، فلا يخلو من غلط فيغلط ، إما يكون حديثا برأسه ، أو مرسلا يوصله ، أو موقوفا يرفعه ، وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة ، فهو مستقيم ، وفي الجملة هو ممن يكتب حديثه ، ويحتج به من حديث الشاميين خاصة .
قلت : حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به ، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن ، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه . [ ص: 322 ] وقد قال : ضعيف الحديث . وقال النسائي : كثير الخطأ في حديثه فخرج عن حد الاحتجاج به . ابن حبان
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : عرضت على أبي حديثا حدثناه الفضل بن زياد الطستي ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن ، عن موسى بن عقبة نافع ، عن ابن عمر ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فقال أبي : هذا باطل . يعني أن لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن إسماعيل وهم .
قلت : أخبرناه أحمد بن سلامة وغيره كتابة ، عن عبد المنعم بن كليب ، أخبرنا ابن بيان ، أخبرنا ابن مخلد ، أخبرنا إسماعيل الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا إسماعيل ، فذكره . أخرجه الترمذي عن ابن عرفة ، فوافقناه بعلو .
إسماعيل بن عياش ، عن ، عبد الله بن دينار وسعيد بن يوسف ، عن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : يحيى بن أبي كثير إن الله كره لكم العبث في الصلاة ، [ ص: 323 ] والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر رواه ابن المبارك عنه .
أخبرنا أبو المعالي الأبرقوهي ، أخبرنا زيد بن هبة الله ، أخبرنا أحمد بن قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن مهدي ، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي ، حدثنا ، حدثنا أبو حاتم الرازي أبو مسهر ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثني بحير ، عن خالد بن معدان ، عن ، عن جبير بن نفير -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : أبي الدرداء . هذا حديث حسن متصل الإسناد شامي . قال الله عز وجل : ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره
إسماعيل بن عياش ، عن ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة عائشة مرفوعا : . قال من قاء أو رعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته : الصواب مرسل . أحمد بن حنبل
: حدثنا يحيى بن معين إسماعيل ، عن شرحبيل بن مسلم ، عن أبي أمامة مرفوعا ، قال : . هذا إسناد قوي . [ ص: 324 ] الزعيم غارم
محمد بن حرب النشائي : حدثنا ، أخبرنا يزيد بن هارون شعبة ، عن فرج بن فضالة ، عن إسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن حبيب بن عبيد ، عن عوف بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- " صلى على جنازة . . الحديث . ثم قال يزيد ، وقدم علينا إسماعيل بعد ، فحدثناه .
قال أبو زرعة الدمشقي : لم يكن بالشام بعد الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أحفظ من إسماعيل بن عياش .
إسماعيل بن عياش ، عن ، عن ابن جريج عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : . [ ص: 325 ] تعافوا الحدود بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب
محمد بن حمير الحمصي : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن ، مرفوعا قال : أبي هريرة . إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة
إسماعيل بن عياش ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن يرفعه ، قال : عمر بن الخطاب . قال يكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد ، هو أشد على أمتي من فرعون على قومه : وهذا باطل ، هكذا قال . وليس كما زعم بل إسناده نظيف . أبو حاتم بن حبان
إسماعيل بن عياش ، عن ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي راشد الحبراني ، عن عبد الرحمن بن شبل ، قال : . هذا حديث منكر ، وأراه مرسلا . نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكل الضب
، عن ابن عياش يحيى بن سعيد ، ، عن وابن جريج عمرو بن [ ص: 326 ] شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا : . لا يصح هذا ، فقد رواه جماعة ، عن ليس لقاتل من الميراث شيء عمرو بن شعيب ، عن عمر ، من قوله ، فهو منقطع موقوف .
أبو اليمان ، عن إسماعيل بن عياش ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك مرفوعا : خير نسائكم العفيفة الغلمة هذا حديث منكر .
وقد صحح الترمذي لإسماعيل بن عياش غير ما حديث من روايته عن أهل بلده . منها حديث : . وحديث : لا وصية لوارث . [ ص: 327 ] اختلفوا في مولد بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ووفاته ، فقال ابن عياش محمد بن عوف ، عن يزيد بن عبد ربه : مولده سنة اثنتين ومائة .
وروى سعيد بن عمرو السكوني ، عن بقية : أن إسماعيل ولد سنة خمس ومائة وولدت سنة عشر .
وروى أبو زرعة الدمشقي ، عن يزيد بن عبد ربه : ولد سنة ست ومائة قلت : هذا أصح . كان كذلك .
قال أحمد بن حنبل : وروى عمرو بن عثمان الحمصي ، عن أبيه ، قال : قال لي ابن عيينة : مولد إسماعيل بن عياش قبلي سنة ست ومولدي سنة ثمان ومائة . قلت : يا أبا محمد أنت بكرت ، يعني بالطلب .
وروى أبو التقي اليزني ، عن بقية قال : ولد إسماعيل سنة ثمان ومائة ومولدي : سنة اثنتي عشرة .
وأما وفاة إسماعيل ، ففي سنة إحدى وثمانين ومائة قاله يزيد بن عبد ربه ، وحيوة بن شريح ، وأحمد ، وابن مصفى ، وعدة . فزاد ابن مصفى : يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأول وقال الحجاج بن محمد الخولاني : يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى وقال ابن سعد ، وخليفة ، وأبو حسان الزيادي ، وأبو عبيد ، وأبو مسلم الواقدي : سنة اثنتين وثمانين . وما خرجا له في " الصحيحين " شيئا . [ ص: 328 ]
ومن غرائبه ما يرويه علي بن عياش عنه ، قال : حدثنا مطعم بن المقدام ، عن ابن غنيم الكلاعي ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذكر الحديث . وليس في الأربعين الودعانية متن أمثل منه ، لكنه ساقه ابن ودعان بسند موضوع .