هو مسلم بن الوليد الأنصاري ، مولاهم البغدادي ، حامل لواء الشعر . وقيل : بل هو كوفي . نزل بغداد . كان شاعرا ، مداحا ، محسنا مفوها ، وهو القائل في جعفر البرمكي :
كأنه قمر أو ضيغم هصر أو حية ذكر أو عارض هطل     لا يضحك الدهر إلا حين تسأله 
ولا يعبس إلا حين لا يسل 
وهو القائل في يزيد بن مزيد :
يكسو السيوف نفوس الناكثين به     ويجعل الهام تيجان القنا الذبل 
إذا انتضى سيفه كانت مسالكه     مسالك الموت في الأبدان والقلل 
				
						
						
