أبو النضر ( ع )
هو الحافظ الإمام ، شيخ المحدثين ، أبو النضر ، هاشم بن القاسم الليثي الخراساني ، ثم البغدادي ، قيصر ، من بني ليث بن [ ص: 546 ] كنانة ، من أنفسهم . ويقال : بل هو تميمي .
ذكر ، أنه قال : ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة . أحمد بن حنبل
سمع ابن أبي ذئب وشعبة ، وحريز بن عثمان ، ورأى يتوضأ سفيان الثوري بمكة ، ولم يسمع منه ، وسمع أيضا ، عكرمة بن عمار وأبا جعفر الرازي ، وشيبان النحوي ، وسليمان بن المغيرة ، ، ومبارك بن فضالة والمسعودي ، وورقاء بن عمر ، وأبا عقيل صاحب بهية ، وعبد العزيز بن الماجشون ، ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، والليث بن سعد وأبا معشر السندي ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، والوليد بن جميل ، وأبا إسحاق الأشجعي ، وأبا عقيل الثقفي ، وعبد الصمد بن حبيب ، وبكر بن خنيس ، وعبيد الله الأشجعي ، وسمع من شعبة ما أملاه ببغداد ، وهو أربعة آلاف حديث ، ورحل وجمع وصنف .
حدث عنه أحمد ، وعلي ، ، ويحيى بن معين وإسحاق ، وخلف بن سالم ، ، وابن أبي شيبة ، وعمرو الناقد ، وحجاج بن الشاعر والفضل بن سهل ، ، وعبد بن حميد ، ومحمود بن غيلان ، ومحمد بن رافع ويعقوب بن شيبة ، وولده أبو بكر بن أبي النضر ، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي ، وأبو بكر الصاغاني ، ، وعباس الدوري ، وأحمد بن الفرات وأحمد بن الخليل البرجلاني ، ، وخلق كثير . والحارث بن أبي أسامة
[ ص: 547 ] قال الحارث بن أبي أسامة : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الكناني ، من بني ليث من أنفسهم ، وكان يلقب قيصر ، وإنما لقب بقيصر : أن نصر بن مالك الخزاعي صاحب شرطة الرشيد دخل الحمام في وقت صلاة العصر ، وقال للمؤذن : لا تقم الصلاة حتى أخرج ، قال : فجاء أبو النضر إلى المسجد ، وقد أذن المؤذن ، فقال له أبو النضر : ما لك لا تقيم ؟ قال : أنتظر أبا القاسم ، فقال : أقم ، فأقام الصلاة ، فصلوا ، فلما جاء نصر بن مالك ، قال للمؤذن : ألم أقل لك : لا تقم حتى أخرج ؟ قال : لم يدعني ، وقال لي : أقم ، فقال : ليس ذا هاشم بن القاسم هاشم هذا قيصر ، يمثل ملك الروم ، فلزمه هذا اللقب .
قال الحارث : وكان يقول : أحمد بن حنبل أبو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر .
وروى أبو بكر الأعين ، عن قال : أحمد بن حنبل أبو النضر من متثبتي بغداد .
وعن أحمد : أبو النضر أثبت من شاذان .
قال : اجتمعت ليلة مع أحمد بن منصور الرمادي ، فذكرنا أصحاب ابن وارة شعبة ، فقلت أنا : أبو النضر أثبت من ، وقال هو : وهب بن جرير وهب أثبت ، فغدونا على ، فقال : أحمد بن حنبل أبو النضر كتب [ ص: 548 ] عن شعبة إملاء .
وروى عثمان الدارمي عن : ثقة . وكذا قال يحيى بن معين ابن المديني وأبو حاتم وغيرهم .
قال العجلي : كان أبو النضر من الأبناء ، ثقة ، صاحب سنة ، سكن بغداد ، قال : وكان أهل بغداد يفخرون به .
وقال الحارث بن أبي أسامة ومطين وغيرهما : مات سنة سبع ومائتين ، وغلط من قال : مات سنة خمس ومائتين .
أخبرنا محمد بن عثمان التنوخي وجماعة قالوا : أخبرنا جعفر بن علي ، أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي ، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز ، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا أحمد بن الخليل ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا المسعودي ، عن سلمة بن كهيل ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن - رضي الله عنه - قال : " علي بن أبي طالب " . الرعد ملك ، والبرق مخاريق بأيدي الملائكة يسوقون بها السحاب
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن غيلان ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا علي بن الحسن بن عبدويه الخزاعي ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا أبو جعفر [ ص: 549 ] الرازي ، عن يونس ، عن الحسن ، عن ، قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة . إني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا بها دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله
الحسن لم يصح سماعه من ، وهو صاحب تدليس . أبي هريرة