عامر بن ربيعة ( ع )
ابن كعب بن مالك . أبو عبد الله العنزي ، عنز بن وائل . من حلفاء آل . [ ص: 334 ] عمر بن الخطاب ; العدوي
من السابقين الأولين أسلم قبل عمر ، وهاجر الهجرتين ، وشهد بدرا .
قال ابن إسحاق : أول من قدم المدينة مهاجرا : وبعده ، أبو سلمة بن عبد الأسد ، عامر بن ربيعة .
له أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وعن أبي بكر ، وعمر .
حدث عنه : ولده عبد الله ، ، وابن وابن عمر الزبير ، وأبو أمامة بن سهل ; وغيرهم .
وكان الخطاب قد تبناه . وكان معه لواء عمر لما قدم الجابية .
قال الواقدي : كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بأيام . وكان لزم بيته ، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت .
روى يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة : أن أباه رئي في المنام حين طعنوا على عثمان ، فقيل له : قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة .
توفي عامر سنة خمس وثلاثين قبل مقتل عثمان بيسير .
: أخبرنا جعفر بن عون يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن عامر بن [ ص: 335 ] ربيعة ، قال : لما طعنوا على عثمان ، صلى أبي في الليل ، ودعا ، فقال : اللهم قني من الفتنة بما وقيت به الصالحين من عبادك ، فما أخرج ، ولا أصبح ، إلا بجنازته .