حميد بن زنجويه ( د ، س )
الإمام الحافظ الكبير أبو أحمد ، واسمه حميد بن مخلد بن قتيبة ، [ ص: 20 ] الأزدي النسائي ، صاحب كتاب " الترغيب والترهيب " ، وكتاب " الأموال " وغير ذلك .
مولده في حدود سنة ثمانين ومائة .
سمع النضر بن شميل ، ، وجعفر بن عون ، ويزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعي ، ، ووهب بن جرير ، ومحمد بن يوسف الفريابي وروح بن أسلم ، ، ومؤمل بن إسماعيل ، وعبيد الله بن موسى وعبد الله بن صالح الكاتب ، وخلقا كثيرا .
حدث عنه : أبو داود ، في كتابيهما ، والنسائي ، وإبراهيم الحربي ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم ، ولكن ما وقع له شيء في " صحيحيهما " ، وأبو العباس السراج ، وابن صاعد ، ومحمد بن جرير ، ومحمد بن خريم المري ، وعبد الله بن عتاب بن الزفتي ، ومحمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، وآخرون . وكان أحد الأئمة المجودين .
قال : ثقة . النسائي
وقال أبو حاتم البستي : هو الذي أظهر السنة بنسا . [ ص: 21 ]
قال : ومات سنة سبع وأربعين ومائتين .
قال : ما قدم علينا من فتيان أبو عبيد القاسم بن سلام خراسان مثل حميد بن زنجويه ، وأحمد بن شبويه .
قلت : آخر أصحابه موتا القاضي أبو عبد الله المحاملي .
وذكره ، فقال : الحاكم أبو أحمد كثير الحديث ، قديم الرحلة إلى الحجاز . ومصر ، والشام . والعراقين . . . إلى أن قال : روى عنه بالعراق إماما الحديث : ، إبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، إلى أن قال : قرأت بخط أبي عمرو المستملي : حدثنا حميد بن زنجويه النسائي بنيسابور سنة سبع وعشرين ومائتين .
وقال أبو القاسم في " شيوخ النبل " : مات سنة إحدى وخمسين ومئتين ، ويقال : سنة ثمان وأربعين ومائتين .
قلت : ارتحل في آخر عمره ناشرا لعلمه إلى أن وصل إلى مصر ، ثم خرج منها ، فأدركته المنية في سنة إحدى وخمسين . هذا الصحيح في وفاته .
سمعت أبا الحجاج الحافظ يقول لشيخنا أبي الفضل أحمد بن هبة الله في سنة ست وتسعين وستمائة : أخبركم أبو الغنائم المسلم أحمد [ ص: 22 ] بن علي المازني سنة ثمان وعشرين وستمائة فأقر به ، أخبرنا علي بن الحسن الحافظ ببعلبك أخبرنا محمد بن الفضل الفراوي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر الهروي ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا حميد بن زنجويه النسوي ، حدثنا عثمان بن صالح ، حدثنا ابن لهيعة ، عن ، عن أبي قبيل ، أنه قال : عبد الله بن عمرو بن العاص إسناده لين .
الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة . يقول الصيام : يا رب ، إني منعته الطعام والشراب والشهوات بالنهار ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : يا رب ، إني منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان فيه