سلمة بن شبيب ( م ، 4 )
الإمام الحافظ الثقة أبو عبد الرحمن ، الحجري المسمعي النسائي ، نزيل مكة .
سمع ، يزيد بن هارون ، وزيد بن الحباب ، وأبا داود الطيالسي ، وحجاج بن محمد وعبد الرزاق ، وحفص بن عبد الرحمن النيسابوري ، ، ومحمد بن يوسف الفريابي وأبا المغيرة الخولاني ، وخلقا كثيرا من هذا الضرب فمن بعدهم .
حدث عنه : مسلم ، وأرباب السنن ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وعبد الله بن أحمد ، وعلي بن أحمد علان ، ، ومحمد بن هارون الروياني والحسن بن دكة الأصبهاني ، وحاتم بن محبوب الهروي ، وعدة . وحدث عنه من شيوخه الإمام أحمد .
قال : ليس به بأس . النسائي
وقال أبو نعيم : قدم أصبهان ، وحدث في سنة اثنتين وأربعين . [ ص: 257 ]
وعن سلمة بن شبيب ، قال : بعت داري بنيسابور ، وأردت التحول إلى مكة بعيالي ، فقلت : أصلي أربع ركعات ، وأودع عمار الدار . فصليت ، وقلت : يا عمار الدار ، سلام عليكم ، فإنا خارجون نجاور بمكة . فسمعت هاتفا يقول : عليك السلام ، يا سلمة . ونحن خارجون من الدار ، فإنه بلغنا أن الذي اشتراها يقول : القرآن مخلوق .
قال ابن أبي داود : توفي سلمة من أكلة فالوذج .
وقال ابن يونس : قدم مصر ، وحدث سنة ست ، ومات في رمضان سنة سبع وأربعين ومائتين .
قال أبو حاتم : صدوق .
أخبرنا شيخان ، قالا : أخبرنا موسى الجيلي ، أخبرنا ابن البناء ، أخبرنا ابن البسري ، أخبرنا المخلص ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا ، حدثنا عبد الحميد الحماني أبو سعد عن أنس ، قال : أرسلني أبو طلحة أدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- لطعام صنعه ، فقال [ ص: 258 ] النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنا ومن معي؟ قلت : نعم . . . الحديث .