الصاغاني ( م ، د ، ت ، س )
الإمام الحافظ المجود الحجة ، أبو بكر ، محمد بن إسحاق بن جعفر . وقيل : اسم جده محمد الصاغاني ، ثم البغدادي .
ولد في حدود الثمانين ومائة .
وكان ذا معرفة واسعة ، ورحلة شاسعة .
سمع من : ، يزيد بن هارون ، وعبد الوهاب بن عطاء وأبي بدر شجاع بن الوليد ، ومحاضر بن المورع ، ويعلى بن عبيد ، ، وروح بن عبادة وأحوص بن جواب ، ، وسعيد بن أبي مريم وعبد الأعلى بن مسهر ، والأسود بن عامر ، وأبي اليمان ، وسعيد بن عامر الضبعي ، ، وجعفر بن عون وأبي النضر ، ويحيى بن أبي بكير ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وخلق كثير . [ ص: 593 ]
حدث عنه : مسلم ، وأبو داود ، ، والترمذي ، والنسائي وأبو عمر الدوري أحد شيوخه ، ، وابن ماجه وعبدان الأهوازي ، وابن خزيمة ، وابن صاعد ، وأبو عوانة ، ، وابن أبي حاتم وأحمد البرديجي ، ، ومحمد بن مخلد والمحاملي ، وإسماعيل الصفار ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو العباس الأصم ، وخلق ، خاتمتهم شجاع بن جعفر الأنصاري .
قال الأصم : سأله أبي : إلى أي قبيلة ينسب الشيخ ؟ فقال : إن جدي كان في الصحراء ، فاستقبله رجل ، فقال له : أسلم ، فأسلم ، وقطع الزنار .
قال ابن أبي حاتم : هو ثبت صدوق .
وقال عبد الرحمن بن خراش : ثقة مأمون .
وقال : ثقة وفوق الثقة . أبو الحسن الدارقطني
وعن أبي مزاحم الخاقاني ، قال : كان أبو بكر الصغاني يشبه في وقته . [ ص: 594 ] يحيى بن معين
وقال : ثقة . النسائي
وقال أبو بكر الخطيب : كان الصغاني أحد الأثبات المتقنين ، مع صلابة في الدين ، واشتهار بالسنة ، واتساع في الرواية .
قال أحمد بن كامل : توفي في سابع صفر سنة سبعين ومائتين .
قلت : سيأتي رفيقه عباس الدوري .