أبو الغادية الصحابي
من مزينة . وقيل : من جهينة .
من وجوه العرب ، وفرسان أهل الشام . يقال : شهد الحديبية .
وله أحاديث مسندة . وروى له الإمام أحمد في " المسند " .
حدث عنه : ابنه سعد ، وكلثوم بن جبر ، وحيان بن حجر ، ، وخالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن .
قال وغيره : له صحبة . البخاري
روى حماد بن سلمة ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبي غادية ، قال : سمعت عمارا يشتم عثمان ، فتوعدته بالقتل ، فرأيته يوم صفين يحمل على الناس ، فطعنته فقتلته . وأخبر عمرو بن العاص ، فقال : عمار وسالبه في النار . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : قاتل
إسناده فيه انقطاع . [ ص: 545 ]
قال عثمان بن أبي العاتكة : رمى العدو الناس بالنفط ، فقال معاوية : أما إذ فعلوها ، فافعلوا . فكانوا يترامون بها . فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير . فرماه أبو الغادية بسهم ، فقتله . وخر الطنجير في سفينتهم ، فاحترقت بأهلها . كانوا ثلاث مائة . فكان يقال : رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مائة نفس .
لم أجد لأبي الغادية وفاة .