[ ص: 397 ] ابن أبي الدنيا
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي ، مولاهم البغدادي ، المؤدب ، صاحب التصانيف السائرة من موالي بني أمية .
ولد سنة ثمان ومائتين .
وأقدم شيخ له سعيد بن سليمان سعدويه الواسطي .
وسمع من : علي بن الجعد ، وخالد بن خداش ، وعبد الله بن خيران ، صاحب المسعودي ، وطبقتهم .
وقد جمع شيخنا أبو الحجاج الحافظ أسماء شيوخه على المعجم ، وهم خلق كثير ، فمنهم : ، أحمد بن إبراهيم الدورقي وأحمد بن جناب ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد ابن عبدة الضبي ، وأحمد بن عمران الأخنسي .
وأحمد بن عيسى المصري ، وأحمد بن محمد بن أيوب ، وأحمد بن محمد البرتي ، وأحمد بن منيع وأحمد بن زياد سبلان ، ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري وإبراهيم بن عبد الله الهروي ، ، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وإبراهيم بن أورمة ، وهو أصغر منه ، . وإسحاق بن أبي إسرائيل
وإسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، ، وتأخر بعده ، وإسماعيل القاضي وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ، وإسماعيل بن عبيد بن أبي [ ص: 398 ] كريمة ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، وبسام بن يزيد النقال ، وبشار بن موسى ، ، وبشر بن الوليد الكندي وحاجب بن الوليد ، والحارث بن سريج النقال .
، رفيقه ، والحارث بن أبي أسامة والحكم بن موسى ، وخالد بن خداش ، وخلف بن سالم المخرمي ، ، وخلف بن هشام البزار ، وداود بن رشيد ، وداود بن عمرو الضبي والربيع بن ثعلب ، ، وزهير بن حرب . وسريج بن يونس
وسعيد بن زنبور الهمداني ، وسعيد بن سليمان المخرمي الأحول ، وسعيد بن سليمان سعدويه ، ، وسعيد بن محمد الجرمي وسليمان بن أيوب صاحب البصري ، ، وسويد بن سعيد وعبد الله بن خيران ، وعبد الله بن عون الخراز .
، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، وعبد الأعلى بن حماد وعبد الصمد بن يزيد مردويه ، وعبد العزيز بن بحر ، وعبد المتعالي بن طالب ، وأبو نصر بن عبد العزيز التمار ، وعبيد الله القواريري .
وعبيد الله العيشي ، ، وعلي بن الجعد وعمار بن نصر ، ، وهو من قدماء شيوخه ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وكامل بن طلحة ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ، ومحمد بن بكار بن الريان ومحمد بن جعفر المدائني ، عن حمزة الزيات في " اصطناع المعروف " .
ومحمد بن زياد بن الأعرابي ، ومحمد بن سعيد الكاتب ، ، ومحمد بن سلام الجمحي ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي ، صاحب الخان ، حدثه عن : ومحمد بن عاصم حريز بن عثمان ، وعن كثير بن سليم ، ومحمد بن عباد المكي .
ومحمد بن عبد الواهب الحارثي ، ومحمد بن عبيد والده ، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى الأنصاري ، ومحمد بن يونس الكديمي ، [ ص: 399 ] ومحمود بن الحسن الوراق ، من نظمه ، ومحمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ومهدي بن حفص ، وموسى بن محمد بن حيان البصري ، والنضر بن طاهر البصري ، ونعيم بن الهيصم .
وهارون بن معروف ، ، والهيثم بن خارجة ويحيى بن أيوب العابد ، ويحيى بن درست القرشي ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، ويحيى بن عبدويه ، صاحب شعبة ، ويحيى بن يوسف الزمي وأبو بلال الأشعري مرداس ، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض .
ويروي عن خلق كثير لا يعرفون ، وعن طائفة من المتأخرين ، كيحيى بن أبي طالب ، وأبي قلابة الرقاشي ، ، وأبي حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الترمذي ، ، لأنه كان قليل الرحلة ، فيتعذر عليه رواية الشيء ، فيكتبه نازلا وكيف اتفق . وعباس الدوري
وتصانيفه كثيرة جدا ، فيها مخبآت وعجائب .
حدث عنه : الحارث بن أبي أسامة ، أحد شيوخه ، ، وابن أبي حاتم وأحمد بن محمد اللنباني وأبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، والحسين بن صفوان البرذعي .
وأحمد بن خزيمة ، وأبو جعفر عبد الله بن برية الهاشمي ، وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، وعيسى بن محمد الطوماري ، وأبو علي أحمد بن محمد الصحاف ، وأبو العباس بن عقدة ، وأبو سهل بن زياد ، وأحمد بن مروان الدينوري ، وعثمان بن محمد الذهبي .
[ ص: 400 ] وعلي بن الفرج بن أبي روح ، وإبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي ، وإبراهيم بن عثمان الخشاب ، بصري ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد -ومات قبله- وأبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي ، . وابن أبي حاتم
وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، ومحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني الصفار ، وأبو بشير الدولابي ، وأبو جعفر بن البختري ، ومحمد بن أحمد بن خنب البخاري ، وابن المرزبان ، ومحمد بن خلف وكيع ، وآخرون .
وقد روى عنه ابن ماجه في " تفسيره " .
وقال ابن أبي حاتم : كتبت عنه مع أبي ، وقال أبي : هو صدوق .
وقال الخطيب : كان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء .
وقال غيره : كان ابن أبي الدنيا إذا جالس أحدا ، إن شاء أضحكه ، وإن شاء أبكاه في آن واحد ، لتوسعه في العلم والأخبار . .
قال أحمد بن كامل : كان ابن أبي الدنيا مؤدب المعتضد .
قال أبو بكر بن شاذان البزاز : حدثنا أبو ذر القاسم بن داود ، حدثني ابن أبي الدنيا ، قال : دخل المكتفي على الموفق ولوحه بيده ، فقال : مالك لوحك بيدك ؟ قال : مات غلامي واستراح من الكتاب . قال : ليس هذا من كلامك ، كان الرشيد أمر أن تعرض عليه ألواح أولاده فعرضت [ ص: 401 ] عليه ، فقال لابنه : ما لغلامك ليس لوحك معه ؟ قال : مات واستراح من الكتاب . قال : وكأن الموت أسهل عليك من الكتاب ؟ قال : نعم . قال : فدع الكتاب . قال : ثم جئته ، فقال : كيف محبتك لمؤدبك ؟ قلت : كيف لا أحبه ، وهو أول من فتق لساني بذكر الله ، وهو مع ذاك إذا شئت أضحكك ، وإذا شئت أبكاك . قال : يا راشد : أحضر هذا . فأحضرني ، فابتدأت في أخبار الخلفاء ومواعظهم ، فبكى بكاء شديدا . . . . ثم ابتدأت ، فذكرت نوادر الأعراب ، فضحك ضحكا كثيرا ، ثم قال لي : شهرتني شهرتني .
وقع لي من تصانيف ابن أبي الدنيا : " القناعة " ، " قصر الأمل " ، " مجابي الدعوة " ، " التوكل " ، " الوجل " ، " ذم الملاهي " ، " الصمت " ، " الفرج بعد الشدة " ، " قرى الضيف " ، " من عاش بعد الموت " ، " المحتضرين " ، " المدارة " بفوت ، " محاسبة النفس " ، " ذم المسكر " ، " اليقين " ، " التوبة " ، " الشكر " ، " الموت " ، " القبور " ، " العزلة " ، وأشياء .
ترتيب مصنفاته على المعجم : كتاب " الأدب " ، " اصطناع المعروف " ، " الأشراف " ، " أخبار ضيغم " ، " إصلاح المال " ، " الأنواء " ، " أخبار الملوك " ، " الأخلاق " ، " الإخوان " ، " الانفراد " ، " أخبار الثوري " ، " الألوية " ، " الأولياء " ، " الأمر بالمعروف " ، " الألحان " ، " الأحزان " ، " أخبار أويس " ، " أخبار معاوية " ،
" الأضحية " ، " الإخلاص " ، " الأيام والليالي " ، " أهوال القيامة " ، " أعلام النبوة " ، " إنزال الحاجة بالله " ، " أخبار قريش " ، " أخبار [ ص: 402 ] الأعراب " ، " إعطاء السائل " ، " انقلاب الزمان " ، " أعقاب السرور " و " الأحزان والبكاء " .
" التوبة " ، " التهجد " ، " التفكر والاعتبار " ، " التعازي " ، " تاريخ الخلفاء " ، " التاريخ " ، " تغير الإخوان " " تغيير الزمان " ، " التقوى " ، " تعبير الرؤيا " ، " التشمس " ، " التوكل " .
" الجوع " ، " الجهاد " ، " الجفاة عند الموت " ، " الجيران " .
" حسن الظن " ، " الحذر والشفقة " ، " حلم الحكماء " ، " الحلم " ، " حلم الأحنف " ، " حروف خلف " ، " الحوائج " . " الخلفاء " ، " الخافقين " ، " الخمول " ، " الخبز الخاتم " .
" دلائل النبوة " ، " الدين والوفاء " ، " الدعاء " . " ذم الدنيا " ، " ذم الشهوات " ، " ذم المسكر " ، " ذم البغي " ، " ذم الغيبة " ، " ذم الحسد " ، " ذم الفقر " ، " ذم الرياء " ، " ذم الربا " ، " ذم الضحك " ، " ذم البخل " ، " الذكر " .
الرهبان " " الرخصة في السماع " ، " الرمي " ، " الرهائن " ، " الرضا " ، " الرقة " .
" الزهد " ، " الزفير " . " السنة " ، " السخاء " . " الشكر " ، " الشيب " ، " شرف الفقر " .
" الصمت " ، " الصدقة " ، " صدقة الفطر " ، " الصبر " ، " صفة الجنة " ، " صفة النار " ، " صفة النبي -صلى الله عليه وسلم " ، " الصلاة على النبي " [ ص: 403 ] " الطبقات " ، " الطواعين " .
" العزلة " ، " العزاء " ، " عقوبة الأنبياء " ، " العقل " ، " العوائد " ، " العقوبات " ، " العيال " ، " العباد " ، " العوذ " ، " العيدين " ، " العلم " ، " عاشوراء " " العفو " ، " عطاء السائل " ، " العمر والشباب " .
" فضل العباس " ، " الفتوى " ، " الفرج بعد الشدة " ، ، " فضل العشر " ، " فضل رمضان " ، " فضائل علي " ، " فضل لا إله إلا الله " ، " الفوائد " ، " الفنون " ، " فضائل القرآن .
" القصاص " ، " قضاء الحوائج " ، " قصر الأمل " ، " قرى الضيف " ، " القبور " ، " القناعة " .
" كرامات الأولياء " .
" المدارة " ، " من عاش بعد الموت " ، " المحتضرين " ، " المرض والكفارات " ، " الموت " ، " المتمنين " ، " مكائد الشيطان " ، " المطر " ، " المنامات " ، " مقتل علي " ، " مقتل عثمان " ، " مقتل الحسين " ، " مقتل طلحة " ، " مقتل الزبير " ، " مقتل ابن الزبير " ، " مقتل " ، " كتاب المروءة " ، " ابن جبير المجوس " ، " معارض الكلام " ، " المملوكين " ، " المغازي " ، " المنتظم " ، " المناسك " ، " مكارم الأخلاق " ، " مجابي الدعوة " ، " محاسبة النفس " ، " المعيشة " . " النوادر " ، " النوازع " . " الهم والحزن " ، " الهدايا " . [ ص: 404 ] " الورع " ، " الوصايا " ، " الوقف والابتداء " ، " الوجل " ، " اليقين " .