الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 90 ] عبيد العجل

                                                                                      الحافظ الإمام المجود أبو علي ، الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي ، تلميذ يحيى بن معين .

                                                                                      حدث عن : داود بن رشيد ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ، ويحيى بن معين ، ومحمد بن عبد الله بن عمار ، وأبي همام الوليد بن شجاع ، وإبراهيم بن عبد الله الهروي ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : عبد الصمد الطستي ، وعثمان بن سنقة وأبو بكر الشافعي ، والطبراني ، وآخرون .

                                                                                      قال الخطيب كان ثقة متقنا ، حافظا .

                                                                                      وقال أحمد بن المنادي : كان من المتقدمين في حفظ المسند خاصة .

                                                                                      قال أبو أحمد بن عدي : حدثنا ابن عقدة ، قال : كنا نحضر مع عبيد ، فينتخب لنا ، فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما في رأسه ، فنكلمه فلا يرد ، فإذا فرغ قلنا : كلمناك فلم تجبنا ؟ ! قال : إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما في رأسي ، يمر بي حديث الصحابي ، وأنا أحتاج أن أفكر في مسند ذلك [ ص: 91 ] الصحابي من أوله إلى آخره ، هل الحديث فيه أم لا ، أخاف أن أزل في الانتخاب ، وأنتم شياطين قد قعدتم حولي .

                                                                                      قيل : إن يحيى بن معين هو الذي لقبه عبيدا العجل .

                                                                                      قال ابن قانع : مات في صفر سنة أربع وتسعين ومائتين .

                                                                                      قلت : كان من أبناء الثمانين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية