[ ص: 122 ] البرديجي
الإمام الحافظ الحجة أبو بكر ، أحمد بن هارون بن روح البرديجي البرذعي ، نزيل بغداد .
ولد بعد الثلاثين ومائتين أو قبلها .
حدث عن : أبى سعيد الأشج ، ونصر بن علي الجهضمي ، والفضل الرخامي ، ، وعلي بن إشكاب ، وهارون بن إسحاق ، وبحر بن نصر الخولاني والربيع بن سليمان ، وسليمان بن سيف الحراني ، والعباس بن الوليد البيروتي ، ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ومحمد بن عوف الطائي ، ويزيد بن عبد الصمد ، وطبقتهم ، بالشام ، والحرمين ، والعجم ، ومصر ، والعراق ، والجزيرة . وجمع وصنف ، وبرع في علم الأثر .
حدث عنه : أبو علي بن الصواف ، وأبو بكر الشافعي ، وأبو أحمد العسال ، ، وأبو أحمد بن عدي وأبو القاسم الطبراني ، وعلي بن لؤلؤ الوراق ، وآخرون .
ذكره في " تاريخه " فقال : قدم على الحاكم محمد بن يحيى الذهلي ، فاستفاد وأفاد ، وكتب عنه مشايخنا في ذلك الوقت ، وقد قرأت بخط أبي عمرو [ ص: 123 ] المستملي سماعه من أحمد بن هارون البرديجي في مسجد الذهلي ، سنة خمس وخمسين ومائتين ، وقد سمع منه شيخنا أبو علي الحافظ بمكة ، وأظنه جاور بها حتى مات . . إلى أن قال : لا أعرف إماما من أئمة عصره في الآفاق إلا وله عليه انتخاب يستفاد .
قال حمزة السهمي : سألت عن الدارقطني أبي بكر البرديجي ، فقال : ثقة ، مأمون ، جبل .
وقال الخطيب كان ثقة فاضلا فهما ، حافظا .
قال : مات سنة إحدى وثلاثمائة أبو الشيخ الأصبهاني ببغداد . وقال أحمد بن كامل : مات في شهر رمضان سنة إحدى .
كتب إلينا عبد الرحمن بن محمد الفقيه ، ومسلم بن محمد الكاتب ، قالا : أخبرنا عمر بن محمد المعلم ، أخبرنا هبة الله بن الحصين ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا أحمد بن هارون البرديجي ، حدثنا يزيد بن جهور ، حدثنا ، حدثنا أحمد بن حنبل ، أخبرنا الشافعي ، عن مسلم بن خالد ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة عائشة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : . هذا حديث حسن غريب . قضى أن الخراج بالضمان
[ ص: 124 ] قرأت على الحسين بن علي : أخبركم جعفر بن علي ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا أبو الفتح عمر بن محمد بن علكويه ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن إملاء ، حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أحمد بن هارون البرديجي ، حدثنا ، حدثنا أبو زرعة الرازي عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة ، أخبرني أبو قتادة البدري ، حدثني ابن أخي الزهري ، عن عمه ، عن ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير : علي بن أبي طالب أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : من أحب الناس إلى الله ؟ قال : أنفع الناس للناس .