ابن خيرون
الإمام أبو جعفر ، محمد بن خيرون المعافري مولاهم القرطبي .
قال بعضهم : كنت جالسا عند ابن أبي خنزير ، فدخل شيخ ذو هيئة وخشوع ، فبكى ابن أبي خنزير وقال : السلطان -يعني عبيد الله - وجه إلي يأمرني بدوس هذا حتى يموت . ثم بطحه ، وقفز عليه السودان حتى مات ، لجهاده وبغضه لعبيد الله وجنده .
وكان سعى به المروذي اللعين ، ولما رأى ابن أبي خنزير كثرة أذاه للعلماء ، تحيل وسعى به ، حتى قتله عبيد الله سنة ثلاثمائة أو بعدها . فيا ما لقي الإسلام وأهله من عبيد الله المهدي الزنديق !