زيد بن أرقم ( ع )
ابن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن [ ص: 166 ] الخزرج بن الحارث بن الخزرج ، أبو عمرو ، ويقال : أبو عامر ، ويقال : أبو سعيد ، ويقال : أبو سعد ، ويقال : أبو أنيسة ، الأنصاري الخزرجي ، نزيل الكوفة ، من مشاهير الصحابة .
شهد غزوة مؤتة وغيرها . وله عدة أحاديث .
حدث عنه : عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو عمرو الشيباني ، وطاوس والنضر بن أنس ، ويزيد بن حيان التيمي ، . وأبو إسحاق الشيباني وعدة . وعطاء بن أبي رباح
قال ابن إسحاق : أنبأنا عبد الله بن أبي بكر ، عن بعض قومه ، عن ، قال : كنت يتيما في حجر زيد بن أرقم ابن رواحة ، فخرج بي معه إلى مؤتة مردفي على حقيبة رحله .
وعن عروة قال : رد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفرا يوم أحد استصغرهم ، منهم : أسامة ، ، وابن عمر والبراء ، ، وزيد بن أرقم ، وجعلهم حرسا للذرية . وزيد بن ثابت
يونس بن أبي إسحاق : عن أبيه : : رمدت ، فعادني [ ص: 167 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : أرأيت يا زيد إن كانت عيناك لما بهما ، كيف تصنع ؟ قلت : أصبر وأحتسب . قال : إن فعلت دخلت الجنة زيد بن أرقم وفي لفظ : قال إذا تلقى الله ولا ذنب لك .
وفي " مسند أبي يعلى " من طريق أنيسة أن أباها عمي بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رد الله عليه بصره . زيد بن أرقم
قال أبو المنهال : سألت البراء عن الصرف ، فقال : سل ; فإنه خير مني وأعلم . زيد بن أرقم
أبو إسحاق : : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة ، فسمعت زيد بن أرقم عبد الله بن أبي ابن سلول يقول : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من عنده ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . فحدثت به عمي ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فدعاني رسول الله ، فأخبرته ، فبعث إلى عبد الله بن أبي وأصحابه ، فجاءوا ، فحلفوا بالله ما قالوا ، فصدقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 168 ] وكذبني ، فدخلني من ذلك هم ، وقال لي عمي : ما أردت إلى أن كذبك رسول الله ، ومقتك ، فأنزل الله إذا جاءك المنافقون فدعاهم رسول الله ، فقرأها عليهم ، ثم قال : إن الله قد صدقك يا زيد . عن
وروى شعبة ، عن الحكم ، عن ، عن محمد بن كعب القرظي نحوا منه . زيد بن أرقم
قال المدائني وخليفة : توفي سنة ست وستين . زيد بن أرقم
وقال الواقدي وإبراهيم بن المنذر الحزامي : مات بالكوفة سنة ثمان وستين .
وقد طول ترجمته أبو القاسم ابن عساكر .