النهرجوري
الأستاذ العارف أبو يعقوب إسحاق بن محمد ، الصوفي النهرجوري .
[ ص: 233 ] صحب الجنيد ، وعمرو بن عثمان المكي . وجاور مدة ، ومات بمكة .
قال أبو عثمان المغربي : ما رأيت في مشايخنا أنور منه .
السلمي : سمعت محمد بن عبد الله الرازي ، سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول في الفناء والبقاء : هو فناء رؤية قيام العبد لله ، وبقاء رؤية قيام الله في الأحكام .
وعنه قال : الصدق موافقة الحق في السر والعلانية ، وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة .
قال إبراهيم بن فاتك : سمعت أبا يعقوب يقول : الدنيا بحر ، والآخرة ساحل ، والمركب التقوى ، والناس سفر .
وعنه قال : اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب .
وعنه : أفضل الأحوال ما قارن العلم .
توفي النهرجوري سنة ثلاثين وثلاثمائة .