الجويني
الإمام الكبير ، شيخ الإسلام أبو عمران موسى بن العباس ، الخراساني الجويني الحافظ ، مؤلف " المسند الصحيح " الذي خرجه كهيئة " صحيح مسلم " .
سمع عبد الله بن هاشم ، وأحمد بن أبي الأزهر ، ، ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي ، ، ويونس بن عبد الأعلى وبحر بن نصر ، ، وطبقتهم . وأحمد بن منصور الرمادي
حدث عنه : الحسن بن سفيان -وهو أحد شيوخه- وأبو علي الحافظ ، وأبو سهل الصعلوكي ، ، وأبو أحمد الحاكم وأبو محمد المخلدي ، وآخرون .
قال : هو حسن الحديث بمرة ، خرج على كتاب الحاكم أبو عبد الله مسلم ، وصحب أبا زكريا الأعرج بمصر والشام .
[ ص: 236 ] وسمعت الحسن بن أحمد يقول : كان أبو عمران الجويني في دارنا ، وكان يقوم الليل ، ويصلي ، ويبكي طويلا .
توفي أبو عمران بجوين سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، أنبأنا عبد المعز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أحمد بن منصور ، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن يعني الإسفراييني - أخبرنا موسى بن العباس ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدثنا ، عن وكيع الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : أبا بكر فليصل بالناس . لما مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرض موته ، قال : مروا
ومات مع الجويني إسماعيل بن العباس الوراق ، وأبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني ، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري ، وإبراهيم نفطويه ، وأسامة بن علي بن سعيد الرازي .