عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي ( ع )
له صحبة ، ورواية ، وفقه ، وعلم .
وهو مولى نافع بن عبد الحارث ، كان نافع مولاه استنابه على مكة حين تلقى إلى عمر بن الخطاب عسفان ، فقال له : من استخلفت على أهل الوادي ؟ يعني مكة ، قال : ابن أبزى ، قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : إنه عالم بالفرائض قارئ لكتاب الله . قال : أما إن نبيكم - صلى الله عليه وسلم - قال : إن هذا [ ص: 202 ] القرآن يرفع الله به أقواما ، ويضع به آخرين .
وحدث عبد الرحمن أيضا عن أبي بكر ، وعمر ، . وأبي بن كعب . وعمار بن ياسر
حدث عنه : ابناه; عبد الله وسعيد ، ، والشعبي ، وعلقمة بن مرثد ، وآخرون . وأبو إسحاق السبيعي
سكن الكوفة ، ونقل في " تاريخه " : أن ابن الأثير عليا - رضي الله عنه - استعمل عبد الرحمن بن أبزى على خراسان .
ويروى عن أنه قال : عمر بن الخطاب ابن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن .
قلت : عاش إلى سنة نيف وسبعين فيما يظهر لي .