ابن مخلد
الوزير الكبير أبو القاسم ، سليمان بن الحسن بن مخلد بن الجراح البغدادي .
وزر للمقتدر مشاركا لعلي بن عيسى ثم عزل ثم وزر للراضي بالله سنة 24 وكثرت المطالبات عليه ، فبذل ابن رائق القيام بواجبات الجيش ، وولي إمرة الأمراء ، وسقط حكم دست الوزارة ، فاستعفى سليمان من الوزارة بعد سنة ، ثم استوزره سنة ثمان [ ص: 328 ] وعشرين وثلاثمائة ، ووزر بعده الراضي بالله للمتقي لله . ومضت سيرته على سداد ، وكان بصيرا بكتابة الديوان ، خبيرا بالتصرف والسياسة .
وقيل : حفظت عليه سقطات منها : أنه قال لعلي بن عيسى : يا سيدي ، لم سميت الديكبراك آلة ؟ قال : لأنها تدكبرك في الخلق !
توفي سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة في رجب ، وخلف عدة بنين وبنات . وعاش إحدى وستين سنة .